Dhibaatooyinka Iyo Shisheeyaha: Daraasad Ku Saabsan Falsafadda Akhlaaqda
مشكلات مع الغرباء: دراسة في فلسفة الأخلاق
Noocyada
2
إذ يقول في عمله «المصالحة مع المستعمرات» إن «القوة والسلطة أحيانا ما يكتسبان بالود؛ لكنهما لا يستجديان أبدا كالصدقة من خلال عنف ضعيف مهزوم.»
3
فالنظام السياسي عند بيرك يقوم على أساس خيالي من التبادلية والتقارب؛ حيث يزعم في عمله «الخطاب الأول عن سلام مع الإدارة الفرنسية القاتلة لملكها» أن «الناس لا تربطهم بعض الأوراق والأختام، فهم ينقادون إلى الارتباط القائم على التشابه والتوافق والتعاطف، فلا رابطة وئام بين أمة وأخرى أقوى من التشابه في القوانين والتقاليد والآداب والعادات الحياتية؛ إذ تملك في ذاتها قوة أكبر من المعاهدات، فهي التزامات محفورة في القلب.»
4
إذن، فالقضية عند بيرك ليست قضية التمييز بين العواطف الداخلية القوية والعواطف السياسية الهزيلة كما عند هيوم، ولا هي مسألة تخصيص لحظة ما للمحاكاة «الخيالية» واللحظة التالية للخير العام كما عند هتشسون، بل إن رغبة بيرك هي إعادة تشكيل المجتمع السياسي ذاته ليتفق مع الجوانب الداخلية. في أيرلندا ما قبل الحداثة التي جاء منها، بكل ما فيها من زعماء جماعات محلية وروابط قبلية تقليدية، لم يكن الفاصل بين الجانبين السابقين واضحا على الإطلاق، وكان هدفه هو «وضع النزعات الحسنة في الحياة الخاصة في خدمة الأمة البريطانية.»
5
ومن الأرجح بذلك أنه كان سيعترض على زعم جوبال بالاكريشنان أن كلا من الأديان والأمم «ترتكز على تصورات للدخول فيها تلغي العوامل القدرية الأولية الخاصة بالمولد والقرابة والعرق.»
6
فكما هو حال «محكمة الضمير المستقلة عن الفرمانات والمراسيم»،
Bog aan la aqoon