110

Murua

المروءة

Baare

محمد خير رمضان يوسف

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

وَقَالَ بهْرَام بن بهْرَام الْمُرُوءَة اسْم جَامع للمحاسن كلهَا وَكَانَ يحيى بن خَالِد يَقُول الْمُرُوءَة سَعَة الْمنزلَة وَكثر الخدم ووطاءة الْفراش وَطيب الرَّائِحَة والاحسان الى الْحَاشِيَة والافضال على الاخوان
وَكَانَ الْحسن بن سهل يَقُول الْمُرُوءَة والشّرف فِي الْبشر وَلَا يصلح للصدر والا وَاسع الصَّدْر
وَكَانَ الْفضل البلعمى يَقُول الْمُرُوءَة الْجمع بَين الدَّين والدُّنْيَا والتوقى وَسخط الْخَالِق وذم المخلوقين
وَكَانَ عبد الله بن احْمَد بن يُوسُف يَقُول الْمُرُوءَة الْكُبْرَى واطعام الطَّعَام ومجالسة الْكِرَام
وَقَالَ الْمُهلب الْمُرُوءَة عشرَة اجزاء تِسْعَة مِنْهَا فِي الْمَائِدَة وجزء مِنْهَا فِي سَائِر الاشياء
وَقَالَ أَبُو مَنْصُور الثَّعْلَبِيّ لَا مُرُوءَة لمن لَا يجْتَمع الإخوان على خوانه، وَلَا تقع الجفان على جفانه
وَقَالَ بَعضهم الْمُرُوءَة إدامة الإهداء وَترك الإستهداء
قَالَ أَبُو مَنْصُور الْهِدَايَة عماره الْمُرُوءَة وَهِي سنة الرَّسُول ورسم الْمُلُوك واستمالة الْقُلُوب ومفاتيح الْمَوَدَّة واللطف الْأَكْبَر وَالْبر الْأَعْظَم
وَالطّيب لِسَان الْمُرُوءَة قَالَ مُحَمَّد بن عبد الله الْعُتْبِي فِي الطّيب أَربع خِصَال سنة ومروءة لَذَّة وَقُوَّة

1 / 134