268

لولا خلافة الخلفاء الراشدين المقطوع بصحتها، ما كان لنا مندوحة عن المصير الى رأيكم، والنزول في فهم هذه الآية ونحوها على حكمكم، لكن التشكيك في صحة خلافتهم رضي الله تعالى عنهم، مما لا سبيل اليه، فاللواذ الى التأويل اذن مما لا بد منه، حملا لهم ولمن بايعهم على الصحة، والسلام.

س

المراجعة 46

6 المحرم سنة 1330

1 حمل السلف على الصحة لا يسلتزم التأويل

2 التأويل متعذر

ان خلافة الخلفاء رضي الله عنهم، هي موضع البحث ومحل الكلام، فمعارضة الأدلة بها مصادرة.

1 على أن حملهم وحمل من بايعهم على الصحة، لا يسلتزم تأويل الأدلة، فان لكم في معذرتهم مندوحة عن التأويل، كما سنوضحه اذا اقتضى الأمر ذلك.

2 وهيهات التأويل فيما تلوناه عليك من النصوص، وفيما لم نتله كنص الغدير ونصوص الوصية، ولا سيما بعد تأييدها بالسنن المتضافرة المتناصرة، التي لا تقصر بنفسها عن النصوص الصريحة، ومن وقف عليها بانصاف، وجدها بمجردها أدلة على الحق قاطعة، وبراهين ساطعة، والسلام.

ش

المراجعة 47

7 المحرم سنة 1330

ليتك أوقفتنا على السنن المؤيدة للنصوص، وهلا اطردتها من حيث أفضيت، والسلام.

س

--- *** 268 )

Bogga 256