254

من الاصابة : «سافرت مع علي فرأيت منه جفاء، فقلت لئن رجعت لأشكونه، فرجعت، فذكرت عليا لرسول الله فنلت منه، فقال: لا تقولن هذا لعلي، فانه وليكم بعدي» (1) وأخرجه الطبراني في الكبير، غير أنه قال: «لا تقل هذا لعلي فهو أولى الناس بكم بعدي (2) » (3) . 7 وأخرج ابن أبي عاصم عن علي مرفوعا: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت وليه فهو وليه (4) » (5) وصحاحنا في ذلك متواترة، عن أئمة العترة الطاهرة (6) . وهذ القدر كاف لما أردناه، على ان آية الولاية في كتاب الله عز وجل تؤيد ما قلناه، والحمد لله رب العالمين، والسلام.

ش

المراجعة 37

29 ذي الحجة سنة 1329 *** 254 )

Bogga 242