الفاروق ﵁ كلّم فى أن يلين للناس فقال: لو علموا ما لهم فى نفسى لنازعونى الثوب الذى على عاتقى.
ذو النّورين ﵁ قيل له إن الناس طعنوا عليك حمل بنى أمية على رقابهم، فهلا صنعت كما صنع عمر. فقال قطع عمر أقاربه فى الله، وأنا أصلهم فى الله أبو السبطين ﵁ سمع الحسن يقول: اللهم لا تحوجنى إلى أحد من خلقك فنهره وقال: أتسأل الله شيئا لم يعطه أنبياءه ولا أولياءه. إنما قل: اللهم ليّن لى قلوب عبادك.
معاوية ﵁ قال له عمرو بن العاص: ما أشدّ حبّك للمال، فقال: ولم لا أحبّه وأنا أستعبد به مثلك وابتاع به دينك ومروءتك.
عبد الملك:
صغّر عنده مصعب بعدما قتله فقال للقائل: أما علمت أن من صغّر مقتولا فقد أزرى بقاتله.
السفّاح:
رفع له ساع سعاية على عامل فوقع فيها: هذه نصيحة لم يرد بها ما عند الله، ونحن لا نقبل قول من آثرنا على الله.
الرشيد:
قال له رجل فى الطّواف: أريد أن أكلّمك بكلام فيه خشونة فاحتمله. قال.
لا ولا كرامة، فقد بعث الله من هو خير منك ومن هو شر منى فقال: «فقولا له قولا لينا» .