366

Muqarrar

المقرر على أبواب المحرر

Tifaftire

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Daabacaha

دار الرسالة العالمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - سوريا

Noocyada

"وليس بثابت" قاله شيخنا، قَالَ بعضهم: وقد روى في بعض نسخه "قبل أن تجلس".
[٧٦٢] وعنه مرفوعًا، قال: "يَوْمُ الجُمُعَةِ اثْنَتَا (١) عشرَةَ سَاعَةً لا يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْألُ اللَّهَ شَيْئًا إلا أتَاهُ اللَّهُ ﷿ إيَّاهُ فالتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعِةٍ بَعْدَ العَصْرِ" (٢).
[٧٦٣] وعنه، أن النَّبيّ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ فانْفَتَلَ النَّاسُ إليْهَا، لمْ يَبْقَ إلا اثْنَا (٣) عشَرَ رجُلًا. فنَزَلَتْ الآية (٤).
[٧٦٤] وعن أبي موسى ﵁، أنّه سمِعَ النَّبيّ ﷺ يقول في ساعةِ الجمعة: "هيَ مَا بَيْنَ أنْ يجْلِسَ الإِمَامُ إلَى أنْ تُقْضَى الصَّلاةُ" (٥). رواه مسلم.
قال الدارقُطْني: "لم يسنده غير مَخْرَمة، عن أبيه، عن أبي بُردَةَ، عن أبي مُوسَى، وروَاهُ جماعة عن أبي بُردَةَ من قوله، ومنهم من بلغ به أبا موسَى، ولم يرفعه (٦)، وقال:

= حديث حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر وعن أبي صالح عن أبي هريرة به وليس فيه: "قبل أن تجيء"، ويرى الحافظ المزي أن الصواب فيه: "قبل أن تجلس" بدل "قبل أن تجيء" فصحفه بعض الرواة. وانظر: "التلخيص" (٢/ ٥٩٦ - ٥٩٧).
(١) في الأصل: ثنتي. والتصويب من مصادر التخريج.
(٢) حديث حسن: أخرجه أبو داود (١٠٤٨)، والنسائي (٣/ ٩٩)، والحاكم (١/ ٢٧٩) من حديث ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن الجُلاح مولى عبد العزيز أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر فذكره مرفوعًا. . . وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم فقد احتج بالجلاح بن كثير" ووافقه الذهبي. والجلاح، بضم ولام خفيفة وآخره مهملة، صدوق، كما في "التقريب"، ورمز له لمسلم، وحسنه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٨٧).
(٣) في الأصل: اثني. والتصويب من مصادر التخريج.
(٤) أخرجه البخاري (٩٣٦) و(٢٠٥٨) و(٤٨٩٩)، ومسلم (٨٦٣) (٣٦).
(٥) أخرجه مسلم (٨٥٣) (١٦) من طريق مخرمة عن أبيه عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه.
(٦) في "الإلزامات والتتبع" (٤٠): لم يسنده.

1 / 369