[٧٢٥] وعن أنس ﵁، أن النَّبي ﷺ رخَّصَ لعبْدِ الرحمنِ بنِ عَوْفٍ والزُّبيْرِ في لُبْس الحرير في سفْرٍ مِنْ حِكْةٍ كانتْ بِهِمَا (١).
وللبخاري: أنهما شكيا القَمْلَ، فأرخَصَ لهما في قميص الحريرِ، فرأيتُه عليهما في غزاةٍ لهما (٢).
[٧٢٦] وعنه، أن النَّبيَّ ﷺ نَهَى أن يتَزعْفَرَ الرَّجُلُ (٣).
[٧٢٧] وعن عبد اللَّه بن سعد، عن أبيه، قال: رأيت رجلًا عليه عمامةُ خزٍّ سوداءُ فقال: كسانِيها رسُولُ اللَّه ﷺ (٤).
[٧٢٨] وعَنْ ابن عباس ﵄، قال: إنما نهى رسولُ اللَّه ﷺ عن الثوب المُصْمَتِ من قَزّ.
قال ابن عباس: أما السَّدي والعَلَمُ، فلا نرى به بأسًا (٥).
(١) أخرجه البخاري (٢٩١٩) و(٢٩٢١) و(٢٩٢٢) و(٥٨٣٩) ومسلم (٢٠٧٦) (٢٤).
(٢) لفظ البخاري (٢٩٢٠): أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكوا إلى النبي ﷺ يعني القمل- فأرخص لهما في الحرير، فرأيته عليهما في غزاة.
(٣) أخرجه البخاري (٥٨٤٦).
(٤) حديث ضعيف الإسناد: أخرجه أبو داود (٤٠٣٨)، والترمذي (٣٣٢١) من طريق عبد الرحمن الرازي أخبرني أبي عبد اللَّه بن سعد عن أبيه سعد، فذكره.
وعبد الرحمن الرازي هو ابن عبد اللَّه بن سعد بن عثمان الدشتكي، أبو محمد المقرئ، قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن معين: لا بأس به.
وأما أبوه عبد اللَّه بن سعد بن عثمان فله فرد حديث في الكتب، ووثقه ابن حبان.
وأبوه سعد بن عثمان الدشتكي، روى عنه ابنه عبد اللَّه ووثقه ابن حبان.
وأما صحابي الحديث فهو عبد اللَّه بن حازم السلمي أبو صالح، مختلف في صحبته.
فهذا إسناده ضعيف لحال عبد اللَّه بن سعد عثمان، وأبيه سعد بن عثمان إذ هما في عداد مجهولي العدالة -واللَّه أعلم- إذ لم يؤثر توثيقهما عن غير ابن حِبَّان مع قلة حدِيثهما.
(٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٨٧٩)، وأبو داود (٤٠٥٥)، والبيهقي (٣/ ٢٧٠) من =