347

Muqarrar

المقرر على أبواب المحرر

Tifaftire

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Daabacaha

دار الرسالة العالمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - سوريا

Noocyada

قائمًا، وأتمُّوا لأنفسهم ثُمَّ انْصَرَفُوا فصَفُّوا وِجَاة العَدُوّ، وجاءتْ الطَائِفَةُ الأخرَى فصلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ التي بَقِيَتْ ثُمَّ ثبَتَ جالِسًا، وأتمُّوا لأنفسِهِمْ ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ (١).
[٧١٧] وعن ابن عُمر ﵄، قال: قَالَ رسُول اللَّه ﷺ يوم الأحزاب: "لا يُصلِّينَّ أحَدٌ العصْرَ إلا في بَنِي قُرَيْظَةَ" فأدركَ بعضَهُمْ العَصْرُ -ولمسلم: "الظهر"- فقالَ بعضهُم: لا نُصلِّي حتَّى نأتِيَهَا، وقالَ بعضُهُم: بلْ نُصَلِّي، [لَمْ] (٢) يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ، فَذُكِرَ ذلك للنَّبي ﷺ فلم يُعَنَفْ واحدًا منهم (٣). هذا لفظ البخاري.
[٧١٨] وعن ابن عباس ﵄ قال: فَرضَ اللَّهُ الصلاةَ على لسانِ نَبِيَكُمْ في الحَضَرِ أربَعًا، وفي السَّفَرِ ركعَتَيْنِ، وفي الخَوْفِ ركعَةً (٤). رواه مسلم.
[٧١٩] ولأبي داود: قال حُذيفةُ -لما قال سعيد بن العاص: أيُّكُمْ صلَّى مع رسول اللَّه ﷺ صلاةَ الخوفِ؟ - صلَّى بهؤلاءِ ركعَةً، ولمْ يَقْضُوا (٥).
[٧٢٠] وله، عن عبد اللَّه بن أُنيس قال: بعثَني رسولُ اللَّه ﷺ إلى خالد بن سفيَان الهُذَليّ فقالَ: "اذهبْ فاقتُلْه" فرأيْتُهُ وقد حَضَرَتْ صلاةُ العَصْرِ، فانْطَلَقْتُ وأنا أمْشي

(١) أخرجه البخاري (٤١٢٩)، ومسلم (٨٤٢) (٣١٠) واللفظ له.
(٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل واستدرك من "صحيح البخاري" (٤١١٩).
(٣) أخرجه البخاري (٩٤٦) و(٤١١٩)، ومسلم، (١٧٧٥) (٦٩)، واللفظ للبخاري في الموضع الثاني.
(٤) أخرجه مسلم (٦٨٧) (٥).
(٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٣٣٢٦٨) و(٢٣٣٨٩)، وأبو داود (١٢٤٦)، والنسائي (٣/ ١٦٨)، وابن خزيمة (١٣٤٣)، وابن حبان (١٤٥٢) و(٢٤٢٥)، والحاكم (١/ ٣٣٥) والبيهقي (٣/ ٢٦١) من طريق الأشعث بن سُليم عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان فقام فقال: أيكم صلى مع رسُول اللَّه ﷺ صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فصلي بهؤلاء ركعة، وبهؤلاء ركعة ولم يقضوا، واللفظ لأبي داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، ورجاله رجال الصحيح غير ثعلبة بن زهدم الحنظلي، وهو ثقة، كما في "التقريب".

1 / 350