ويجاب عنه: بأنه جَرحٌ غير مبين السبب، فلا يقبل ذلك منه، وإن كان إمامًا جليلَ القَدْرِ.
[٤٤٩] وعنها، قالت: كان رسولُ اللَّه ﷺ لا يَقعُدُ إلا مِقدارَ ما يقولُ: "اللهم أنتَ السَّلام، ومِنكَ السَّلامُ، تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكْرامِ" (١). رواه مسلم.
قال الترمذي: "حَديث حسن صحيح" (٢).
[٤٥٠] وعَنْ ثَوْبانَ قَالَ: كَانَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ إذا انْصَرَفَ [مِنْ صَلاتِهِ] (٣) استَغْفَرَ ثلاثًا، وقالَ: "اللهمَّ أنْتَ السَّلامُ، ومنكَ السَّلامُ، لباركْتَ يا (٤) ذا الجلالِ والإكرامِ" (٥) رواه مسلم.
[٤٥١] وعَنْ البَرَاءِ بن عازب ﵁ قال: "كانت صلاةُ رَسُولِ اللَّه ﷺ وركُوعُه، وإذا رَفَعَ رأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ، وسُجُودهُ، وما بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قرِيبًا مِنْ السَّوَاءِ" (٦).
وللبُخاري: ما خَلا القيامَ والقعود (٧).
[٤٥٢] وعنه، قَالَ: "سمعتُ رسُولَ اللَّه ﷺ يَقرأ في العِشَاءِ ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)﴾ [التين: ١] ومَا سَمِعْتُ أحَدًا أحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ، أوْ قِرَاءَةً منه" (٨).
[٤٥٣] وعن أبي سعيد ﵁، قال: كانتْ صلاةُ الظُّهْرِ تُقَامُ فَيَنْطَلِقُ أحَدُنَا إلى