مع أن الشهيد كان قبل هذا التاريخ كتب كتبا اخرى مثل:
1- حاشيته على «الألفية»؛ فإنه كتب على ظهر حاشيته على الألفية إجازة لحسين بن زمعة المدني، تاريخها أوائل شوال من سنة 948، فيظهر أنه ألف هذا الكتاب قبل هذا التاريخ أي أكثر من سنة قبل إنهائه لتأليف «روض الجنان»، وإليك ما قاله الطهراني (قده) بشأن هذه الإجازة في ترجمة المجاز المشار إليه:
«حسين المدني عز الدين: ابن زمعة المدني من تلاميذ الشهيد الثاني. وقد كتب له بخطه إجازة ( «الذريعة» ج 1، الرقم 1001) على ظهر حاشيته على «الألفية» بهذه الصورة: قد أجزت للشيخ الصالح التقي افتخار الأخيار الشيخ عز الدين حسين بن زمعة المدني أن يروي عني ويعمل بما تضمنه هذه الحاشية من الفتاوي والأحكام والتمست منه إجرائي على خاطره الشريف في تلك البقاع الشريفة بصالح الدعوات والزيارات حسب ما يسمح به كرمه، عسى أن يهب نسمات تلك الأنوار المعظمة على هذه البرية المظلمة فيورق أغصان عودها ويطلع شمس سعودها ويقبل وارد وفودها، وذلك في أوائل شهر شوال من سنة ثمان وأربعين وتسعمائة وكتب مؤلفها الفقير إلى الله تعالى زين الدين بن علي بن الحاجة تجاوز الله عن سيئاته ووفقه لمرضاته.
والنسخة عند الآقا نجفي التبريزي المرعشي بقم.» (1)
2- و«كشف الريبة» أنهاه في 13 صفر 949 كما صرح به الشهيد في آخره.
3- رسالة في «عدم جواز تقليد الميت» التي قال عنها السيد الأمين والطهراني أنها كتبت في 5 [ظ 15] شوال 949 (2)، وتقدم نقل تصريح الشهيد في آخره بذلك.
4- «شرح الألفية» الذي قال عنه السيد الأمين أنه فرغ من تأليفه في 27
Bogga 34