وحدثني والدي رضي الله عنه، قال: اخبرنا أبو يعلى حمزة بن سليمان العلوي، قال: حدثنا أحمد بن حمدان عن محمد بن الأزهر الطائي عن الحسين بن علوان، عن أبي خالد عمرو بن خالد، قال: دخل جعفر بن محمد المسجد، وعبدالله بن الحسن في جانب قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأقبل حتى وقف على عبدالله، فسلم عليه، فقال: السلام عليك ياعم، فقال: عبدالله وعليك السلام يابن أخي، ما هذا الذي يبلغني عنك أنك إمام مفترض الطاعة ، من لم يعرف ذلك مات ميتة جاهليه، فقال: جعفر والله الذي لا إله إلا هو وحق صاحب هذا القبر، ما قلت في نفسي هذا قط ، وإنه ليكذب علي، فقال عبدالله أنت الصادق والبار، وهم الكاذبون الفجار، ثم مضى جعفر، فقال: عبدالله والله لو أردت منه الطلاق لحلف لي به.
حدثني والدي رضي الله عنه، قال: اخبرنا أبو يعلى حمزة بن أبي سليمان العلوي بقزوين، قال: اخبرنا عبد العزيز بن إسحاق المعروف بابن البقال، قال: حدثني أبو الحسين علي بن العباس بن الوليد بن بكير وأبو جعفر محمد بن حفص قالا: حدثنا صالح بن الأسود،
عن محمد بن عمر بن علي بن عمر بن علي، قال: قلت لجعفر بن محمد عن الإمامة التي ينسبونها إليه، ونحن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: لا نالتني شفاعة من في هذا القبر وحق هذا القبر وصاحبه ما أنا ذلك ولا قلته لهم قط. ثم التفت محمد بن عمر إلى أبيه، قال: كذلك يابني .
Bogga 49