Muntaqa Min Makarim
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
Baare
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
Daabacaha
دار الفكر
Goobta Daabacaadda
دمشق سورية
تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَأَشْيَاعِهِ وَأَتْبَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أحد مِنْهُم أَي يَطْغَى كُنْ لَنَا جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرك تَقول ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
٥٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ نَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَليّ بن أبي طَالب قَالَ
إِذَا كُنْتَ بِوَادٍ تَخَافُ فِيهِ السَّبُعَ فَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ دَانْيَالَ وَالْجُبِّ مِنْ شَرِّ الْأسد
٥٨٥ - حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْهَيْثَم الْبَلَدِي دثني أبي نَا الْعَبَّاس بن الْفضل عَن الْحسن بن الْحسن قَالَ
لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ خَلَا بِهَا فَقُلْتُ وَمِنِّي قَالَ وَمِنْكَ فَلَمَّا قضى حَاجته إِلَيْهَا قُلْتُ عَزَمْتُ عَلَيْكِ لَتُحَدِّثِينِي بِمَا قَالَ لَكِ فَقَالَتْ قَالَ لِي إِذَا نَزَلَ بِكِ مَوْتٌ أَو أَمر فظيع من أَمر الدُّنْيَا فاتستقبليه بِأَنْ تَقُولِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَلَمَّا أَتَيْته قلتهن فَقَالَ لي إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أُرِيدُ قَتْلَكَ وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ الْآنَ أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ فاسأل حَاجَتك
1 / 239