179

Muntaqa Min Makarim

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

Tifaftire

محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير

Daabacaha

دار الفكر

Goobta Daabacaadda

دمشق سورية

أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَخُوكَ أَمْ صَدِيقُكَ قَالَ إِنَّمَا أُحِبُّ أَخِي إِذَا كَانَ لِي صَدِيقًا
٤٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ
الْقَرِيبُ مَنْ قَرَّبَتْهُ الْمَوَدَّةُ وَإِنْ بَعُدَ نَسَبُهُ وَالْبَعِيدُ مَنْ بَاعَدَتْهُ الْعَدَاوَةُ وَإِنْ قَرُبَ نَسَبُهُ
أَلَا لَا شَيْءَ أَقْرَبُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ يَدٍ إِلَى جَسَدٍ وَإِنَّ الْيَدَ إِذَا فَسَدَتْ قطعت وَإِذا قطعت حسمت
٤٩٠ - قيل لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ
أَيُّ شَيْءٍ هُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ النُّفُوسِ قَدْرًا وَهِيَ عَلَيْهِ أَشَدُّ تَفَجُّعًا قَالَ فَقْدُ خِلٍّ مُشَاكِلٍ وَقُرْبُ شِكْلٍ مُوَافِقٍ
وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ
مَا أَقْرَبُ شَيْءٍ قَالَ الْأَجَلُ
قِيلَ فَمَا أَبْعَدُ شَيْءٍ قَالَ الْأَمَلُ
قِيلَ فَمَا أَوْحَشُ شَيْءٍ قَالَ الْمَوْتُ قِيلَ فَمَا أَسَرُّ شَيْءٍ قَالَ الصَّاحِبُ الْمُوَاتِي
٤٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ قَالَ سُئِلَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ
مَا شَرِيطَةُ الصَّدِيقِ قَالَ أَنْ يُسَاعِدَكَ عَلَى جَمِيعِ أَمْرِكَ وَيُظْهِرَ الْحَسَنَ عَنْكَ وَيُذِيعَهُ لَكَ وَيَسْتُرَ الْقَبِيحَ عَلَيْكَ وَيَدْفَعَهُ عَنْكَ وَيُهَجِّنَهُ عِنْدَكَ

1 / 203