============================================================
المشتقى من عصمة الأنبياء وكرمه وحاجة العبد إلى ذلك. فإن بني إسرائيل كانوا محبوسين بسيب موسى ظي كيلا يظهر موسى من بينهم، فنسبهم إلى أبيهم وهو يعقوب إشعارا لحرمتهم) وإعلاء لدرجتهم. واسمه إسرائيل ومعناه "عبد الله".
وقد ذكر الله تعالى قصة موسى ظلل في مواضع على التطويل والاختصار مع توفير المعنى، وذلك أظهر دليل على أنه يخبر عن الله تعالى. وقلد ذكرنا أن الحذف والاختصار والتطويل والتقدم والتأخر والوقت والمكان كل ذلك في سماع الخلق والدلالة على كلام الله تعالى، وكلامه صفة أزلية لا يحاط ولا يكيف ولا يزاد ولا يحذف. تعالىالله عن ذلك علؤا كبيرا.
وقوله تعالى: والسللم على من أتبع المدى}،6 دليل على أنه لا يسلم على الكافر ومع ذلك لا يخلى الكلام عن السلام ولكن يصرف إلى من هو أهل له. وكذا في هذه الشريعة السلام على أهل الذمة أو على قوم فيهم مؤمنون وكافرون: وقوليه: اقال فمد زلكا ينويي. قال رثا الذى اقيلن كن تخنه لقد ثم هدى}،1 أجابهم مع إلزام الحجة عليهم أن ربنا من خلق كل شيء ومدى من هذي، [(44 5) هذا معنى الآية ثم فضل خلقه فقال: (الذى جعل لكم الأرض مهدا،8 أراد هذه الآيات،9 وهي أسباب السعادة، الزاما للحجة عليه وبيانا أن الهداية من الله تعالى منة وفضل،1 على من يشاء من عباده11 وحال السحرة دليل على أن أسباب الشقاوة لا تمنع بحرمتهم لسيب: لخبرهم 3 أي النبي محمد ظايل سورة طه،47/20 5م تعالى سورة طه، 53/20.
سورة طه،49/2- 5.
9 اى اراد اله تعالى بقوله: لوتد چنين تاوت ز ارە طم الأباسر رمى المدعورة يبر يوله نهالي اله جتد ل باي سللا وأبد من الشماه تا فالخرمنا بي أندما ين نان عيى كارا وازعوا النسكم اذ فى ذلك لايت لأولى التكن) (سورة طه، 53/20 - 54).
من عباده: 1 في النسختين: وفضلا.
Bogga 98