Muntaqa Min Cismat Anbiya

Nuur Diin Sabuuni d. 580 AH
78

Muntaqa Min Cismat Anbiya

Noocyada

============================================================

النتق من عصمة الأنبياء يل أن من سرق شينا يحبس السارق بدل المسروق، فلما حكموا بهذا اخرج الصاع من وعاء أخيه فتركوه بحكمهم فلم يقدروا على منعه، وقد طيب قلب آخيه من قبل فلا يخاف عنه بحبسه.

/0367) قال الله تعالى: كذلك كذنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاء فى دين الملك إلا أن بيشاء الله ترفع درحتر ين ثشاه وقوق كل ذى علر عليير}.2 وقوله: ثم اذد مؤذد أنثها العير إيكم لسريون}.3 قال الشيخ أبو منصور: إن المنادي باسم السارقين لم يكن يوسف ولا كان هذا النداء بأمر يوسف، وانما المؤذن) بعض خدمه وهو لا يعرف حقيقة الحال، بل فقد الصاع بعد خروجهم من الدار5 فنادى بهذا الاسم.1 والدليل2 على أن يوسف لا يجوز تسميتهم سارقا قوله حين قالت الإخوة: فخذ أحدنا مكانه : 8 قال معاذ الله أن تأخذ إلا من وجدنا متلمنا عنده،9 ولم يقل: "أن نأخذ إلا1 من سرق متاعنا"، فدل أنه لم يقل ولا أمر به.

ويحتمل أن يكون هذا القول من المؤذن على وجه الاستفهام، معناه أيتتها العير إنكم لسرقون11 ولأنهم أخرجوا الصاع بغير أمر الملك، ومن أخرج شيئا من دار إنسان بغير آمر المالك فهو ضامن وإن لم يعلم المخرج باخراجه.

وقوله تعالى: قالوا إن يسرق فقذ سرق أخ له من قثل.2 قال الشيخ أبو منصور قاشه: لا حاجة لنا إلى تحسين كلامهم بتوجيه السرق على يوسف إذ لم يكونوا في ذلك الوقت أنبياء، فيجوز أن يكون ذلك القول منهم كذبا على يوسف. ولكن مع هذا /[32ظ] ذكر أهل التأويل أن سورة يوسف، 72/12.

م: ولا يخاف سوره يوسف، 070/12 4ل: كان.

5ل: بهذا الدان قارن بما ورد في تأويلات القرآن للماتريدي، 33987 - 340.

سورة پوسف، 24/12.

7م: فالدليل 1م- الا.

سورة پوسف، 79/12.

12 سورة يوسف، 27/12.

سورة يوسف، 70/12.

Bogga 78