============================================================
النتقى من عصمة الأنبياء (مسالة الغرانيق] وقوله: أفرمييم أللت والعزى}.ا روي في بعض الروايات أنه جرى على لسان رسول الله "تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى".1 وذكروا آن ابليس جاءه على صورة جبريل فألقاه على لسانه عند /[110و) تلاوة هذه السورة حتى عرضها في اليوم الثاني على جبريل فرده جبريل ظاي وقال: "إني لم أنزل هذا". ثم إستدلت3 هذه الطائفة بقوله تعالى: وما أزسلنا من قبلك من رسول ولا نيي إلا إنا تسنح القى الشيطن في أمنيته. .، قال الشيخ أبو منصور: هذا وحش من الكلام، لا يجوز أن ينسب إلى رسول الله ة بوجه من الوجوه أنه أشتبه عليه صورة إبليس حتى ظنه جبريل فتلقى منه الكلمة. ولو جاز ذلك كيف أمن في اليوم الثاني عن هذا الاشتباه حتى عرف آنه جبريل، واعلم أن العصمة تزيل الشبهة وهو معصوم في جميع الأحوال حتى في النوم واليقظة،1 كما قال النبي قايخل: لاتنام عيناي ولا ينام قلبي"،8 أي لا يغفل عن الله تعالى في حالة النوم، ل: شفاعتهن ترتجى سورة النجم، 19/53.
سورة الحج، 52/44.
3 في النسختين: ثم استدل: تأويلات القرآن للماتريدي، 394/9.
م* في قراءته.
م: واليقضة: 1مسند أحمد بن حنبل 49،40/5؛ وصحيح البخاري، التهجد بالليل 16، والتراويح ويح مسلم، صلاة المسافرين 125.
Bogga 238