Muntaqa Min Cismat Anbiya

Nuur Diin Sabuuni d. 580 AH
100

Muntaqa Min Cismat Anbiya

Noocyada

============================================================

النتقى من عصمة الأتبياء وموسى ظ يعتقد أن الله تعالى عالم بما في ضميره لكن اثتمر باظهار ما طالبه تعبدا ورجوعا إلى أوصاف نفسه بالعجز والافتقار. وحفظ الباطن للاعتقاد وحفظ الظاهر للتعبد والاعتبار:) وقوله: مم أزلاه على أرى}،3 ليس فيه، إعلام بمكان القوم لكن على سبيل الاعتذار:" انى لم أتزكيهم مستخفا بهم ولكن طلب رضاك ازعجني من بينهم فتقدمتهم. (هذا] ابانة منه جل جلاله ان مقصود موسى في جميع أحواله1 مع قومه طلب رضاء الله تعالي، فعرفه الله تعالى بما آراه من التنبيه أن رضاءه في مخالطته مع قومه والأولى بحاله انتهاؤه ميهم. وفيه دليل أن الانبساط في التقرب من غير إطلاق المقرب ممنوع. قال الشيخ الحكيم: بصدق التواضع يضيع جوهر العبودية.

وقوله: فإنا قد فتنا قومك من بعدك}1 يا موسى، إبانة أن الكفر بقضاء الله وقدره وقال بعضهم: إن موسى عوتب بهذا التحزين لعجلته على قومه إذ ظاهر النظم يوجب ذلك. وقال بعضهم: عوتب لاتكاله في حفظ قومه على أخيه، ورووا في ذلك خبرا لا يعتمد على سنده.

والصحيح ما قلنا: إن محن الأنبياء يجوز أن تكون9 مبتدأة10 /(45ظ) لا جزاة على فعلهم. ثم أضاف الإضلال إلى السامري لأنه هو المتكلف لذلك السبب، وضلاله بإضلال الله والكل غير معذورين لصحة اختيارهم في تعيين1 أحد الجائزين. وعلم الله تعالى وقضاؤه لا يجبرانه11 على الفعل أصلا.

2م: والاعتباد.

1 في النسختين: ايتمين 3قال هم أزلاه علي أثرى رعجلت إليك رن لترضى} (سورة طه، 84/20).

5ل: الاعتزاز.

7 ل: في التقريب.

م: اعماله.

6 ل: أن يكون.

سورة طه،45/40.

11 م: في تعين 1 في النسختين: مبتداه: 12 م: لا يختبر انه.

Bogga 100