35

Xulashada Ka Mid Ah Kitabka Xaasaska Nabiga

المنتخب من كتاب أزواج النبي

Baare

سكينة الشهابي

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣

Goobta Daabacaadda

بيروت

لَهُ بِالْعَالِيَةِ وَكَانَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ فَكَانَتْ فِيهِ فِي الصَّيْفِ فِي خُرَافَةِ النَّخْلِ وَبَنَى لَهَا مَنْزِلا فَكَانَ يَأْتِيهَا فِيهِ وَكَانَتْ حَسَنَة الدّين ووهب سِيرِين لحسان بن ثابث فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ
أَنا مُحَمَّدٌ أنبا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ إِلا دُونَ مَا غِرْتُ عَلَى مَارِيَةَ وَذَاكَ أَنَّهَا كَانَتْ جَمِيلَةً مِنَ النِّسَاءِ وَأُعْجِبَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ أَنْزَلَهَا فِي أَوَّلِ مَا قَدَّمَ بِهَا فِي بَيْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ فَكَانَتْ جَارَتَنَا فَكَانَ عَامَّةَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ عِنْدَهَا حَتَّى فَرَغْنَا لَهَا فَجَزِعْتُ فَحَوَّلَهَا إِلَى الْعَالِيَةِ وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهَا هُنَاكَ فَكَانَ ذَلِكَ أَشَدَّ عَلَيْنَا ثُمَّ رُزِقَ مِنْهَا الْوَلَدُ وَحُرِمْنَاهُ مِنْهُ
أَنا مُحَمَّدٌ أَنا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ رَبِيعَةَ ابْن عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: بَعَثَ الْمُقَوْقِسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِجَارِيَتَيْنِ فَارِهَتَيْنِ وَبَغْلَةٍ مِنْ مَرَاكِبِهِ وَأَلْفِ مِثْقَال من ذهب وَعشْرين ثوبا من لين وَغَيْرِ ذَلِكَ وَأَمَرَ لِحَاطِبٍ بِمِائَةِ مِثْقَالٍ وَخَمْسَةِ أَثوَاب

1 / 57