171

[أوه]

قولهم عند الشكاية: أوه من كذا، ساكنة الواو، إنما هو توجع. قال الشاعر:

فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها ... ومن بعد أرض بيننا وسماء

وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا: آه من كذا، وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء فقالوا: أوه من كذا. وربما حذفوا مع التشديد الهاء فقالوا، أو من كذا، بلا مد. وبعضهم يقول: آوه بالمد والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء، لتطويل الصوت بالشكاية. وربما أدخلوا فيه التاء فقالوا: أوتاه، يمد ولا يمد. وقد أوه الرجل ت

أوي

ها، وتأوه تأوها، إذا قال أوه. والاسم منه الآهة بالمد. قال المثقب العبدي:

إذا ما قمت أرخلها بليل ... تأوه آهة الرجل الحزين

ويروى أهة من قولهم: أه، أي توجع. قال العجاج:

بأهة كأهة المجروح

ومنه قولهم في الدعاء على الإنسان: آهة لك وأوة لك، بحذف الهاء أيضا مشددة الواو.

Bogga 172