al-Muntahab min kitab dayl al-mudayyal min taʾrih al-sahabat wa-al-tabiʿat
المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Daabacaha
دار التراث - بيروت
Lambarka Daabacaadda
الثانية - 1387 ه
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
al-Muntahab min kitab dayl al-mudayyal min taʾrih al-sahabat wa-al-tabiʿat
Al-Tabari d. 310 AHالمنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Daabacaha
دار التراث - بيروت
Lambarka Daabacaadda
الثانية - 1387 ه
قال الطبرى والذى نرويه في كل مشهد: -
وان قال في يوم مقاله غائب ... فتصديقها في اليوم او في ضحى الغد
ليهن أبا بكر سعاده جده ... بصحبته من يسعد الله يسعد
ليهن بنى كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد
قال: فلحقه فاسلم.
حدثنى ابراهيم القارئ ابو إسحاق الكوفى، قال: حدثنا بشر بن حسن ابو احمد السكرى، قال: حدثنا عبد الملك بن وهب المذحجى، عن الحر بن الصياح النخعى، عن ابى معبد الخزاعي ان رسول الله ص خرج ليله هاجر من مكة الى المدينة هو وابو بكر وعامر بن فهيره مولى ابى بكر، ودليلهم عبد الله بن اريقط الليثى، فمروا بخيمتى أم معبد الخزاعية- وكانت امراه برزه جلده تحتى وتجلس بفناء الخيمة ثم تطعم وتسقى- فسألوها تمرا ولحما ليشتروا فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، وإذا القوم مرملون مسنتون فقالت: لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى، فنظر رسول الله ص الى شاه في كسر خيمتها فقال: ما هذه الشاه يا أم معبد؟ قالت شاه خلفها الجهد عن الغنم، قال: فهل بها من لبن؟
قالت: هي اجهد من ذلك، قال: افتأذنين ان أحلبها؟ قالت: نعم بابى وأمي، ان رايت بها حلبا، فاحلبها فدعا رسول الله ص بالشاه فمسح ضرعها، وذكر اسم الله عز وجل، فتفاجت ودرت، واجترت، فدعا بإناء لها يربضن الرهط، فحلب فيه ثجا حتى غلبه الثمال، فسقاها فشربت حتى رويت، وسقوا حتى رووا، وقال: ساقى القوم آخرهم، فشربوا جميعا عللا بعد نهل حتى أراضوا، ثم حلبوا فيه ثانيا عودا على بدء، فغادره عندها، فقلما لبثت ان جاء زوجها ابو معبد يسوق أعنزا حثلا عجافا، تساوك هزلا، مخهن قليل، لا نقى بهن، فلما راى اللبن عجب وقال: من اين هذا لكم والشاء عازبه ولا حلوبه في البيت؟ قالت: لا والله انه
Bogga 580