al-Muntahab min kitab dayl al-mudayyal min taʾrih al-sahabat wa-al-tabiʿat
المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Daabacaha
دار التراث - بيروت
Lambarka Daabacaadda
الثانية - 1387 ه
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
al-Muntahab min kitab dayl al-mudayyal min taʾrih al-sahabat wa-al-tabiʿat
Al-Tabari d. 310 AHالمنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Daabacaha
دار التراث - بيروت
Lambarka Daabacaadda
الثانية - 1387 ه
الا ليتنى عمرت يا أم خالد ... كعمر اماناه بن قيس بن شيبان
لقد عاش حتى قيل ليس بميت ... وافنى فئاما من كهول وشبان
حلت به من بعد جرش وحقبه ... دويهيه حلت بنصر بن دهمان
فاضحى كان لم يغن في الناس ساعه ... رهين ضريح في سبائب كتان
وكان مع اماناه في الوفد ابنه يزيد بن اماناه، واسلم، ثم ارتد فقتل يوم النجير مرتدا في روايه هشام بن محمد.
ومعدان بن الأسود بن عبد الله بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاويه بن الحارث الاكبر، وكان يقال لمعدان الجفشيش، وفد الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مع الاشعث بن قيس وهو الذى قال: يا رسول الله الست منا؟ فسكت مرتين ثم [قال في الثالثه: انا لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا، نحن بنو النضر بن كنانه] فقال الاشعث:
فض الله فاك الا سكت! الجفشيش القائل في روايه كنده:
أطعنا رسول الله إذا كان صادقا ... فيا عجبا ما بال ملك ابى بكر!
ايورثها بكرا إذا كان بعده ... فتلك إذا والله قاصمه الظهر
وهذا في روايه هشام بن محمد، واما محمد بن عمر، فانه كان يذكر ان هذين البيتين لحارثه بن سراقه بن معد يكرب الكندى، الذى منع زياد بن لبيد الصدقه، وانحاز فيمن ارتد.
وقيس بن المكشوح، واسم المكشوح هبيرة بن عبد بغوث بن الغزيل بن سلمه ابن بدا بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد، وانما سمى أبوه المكشوح، واسم المكشوح هبيرة لأنه كشح بالنار، اى كوى على كشحه، وكان سيد مراد، وابنه قيس، وكان فارس مذحج وهو الذى احتز راس العنسي فيما قيل، فسمته مضر قيس غدر، فقال:
لست غدر، ولكنى حتف مضر.
وقال محمد بن عمر: حدثنى عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عماره بن خزيمة
Bogga 545