al-Muntahab min kitab dayl al-mudayyal min taʾrih al-sahabat wa-al-tabiʿat
المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Daabacaha
دار التراث - بيروت
Lambarka Daabacaadda
الثانية - 1387 ه
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
al-Muntahab min kitab dayl al-mudayyal min taʾrih al-sahabat wa-al-tabiʿat
Al-Tabari d. 310 AHالمنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Daabacaha
دار التراث - بيروت
Lambarka Daabacaadda
الثانية - 1387 ه
فزوجه رسول الله ص زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية وأمها اميمه بنت عبد المطلب بن هاشم، فطلقها زيد بعد ذلك فتزوجها رسول الله ص، فتكلم المنافقون في ذلك، وطعنوا فيه، وقالوا: محمد يحرم نساء الولد، وقد تزوج امراه ابنه زيد! فانزل الله عز وجل: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين الى آخر الآية وقال: ادعوهم لآبائهم فدعى يومئذ زيد بن حارثة، ودعى الأدعياء الى آبائهم، فدعى المقداد الى عمرو- وكان يقال له المقداد بن الأسود.
وكان الأسود بن عبد يغوث قد تبناه وقتل زيد في جمادى الاولى من هذه السنه وهو ابن خمس وخمسين سنه، وكان يكنى أبا سلمه فيما قيل، فقال محمد بن عمر: حدثنا محمد بن الحسن ابن اسامه بن زيد، عن ابيه قال: كان بين رسول الله ص وبين زيد عشر سنين، رسول الله ص اكبر منه، وكان زيد رجلا قصيرا آدم شديد الأدمة في انفه فطس، وكان يكنى أبا اسامه، وشهد زيد بدرا وأحدا واستخلفه رسول الله ص على المدينة حين خرج الى المريسيع، وشهد الخندق والحديبية وخيبر، وكان من الرماه المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: وثابت بن الجذع من بنى سلمه من الانصار، وهو ثابت بن ثعلبه بن زيد ابن الحارث بن حرام بن كعب، والجذع ثعلبه بن زيد وسمى بذلك فيما قيل لشدة قلبه وصرامته ويقال أيضا ثابت بن ثعلبه الجذع وشهد ثابت العقبه مع السبعين الذين بايعوا رسول الله ص ليله العقبه من الانصار وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وفتح مكة ويوم حنين والطائف وقتل يومئذ شهيدا.
Bogga 497