Muntakhab Fi Tafsir
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
Noocyada
52- هذا القرآن هو البلاغ لنصحهم ولإنذارهم وتخويفهم من عذاب الله، وليعلموا إذا خافوا وتأملوا أنه لا إله إلا إله واحد، وليتذكر أصحاب العقول عظمة ربهم، فيبتعدوا عما فيه هلاكهم.
[15 - سورة الحجر]
[15.1-2]
1- تلك آيات الكتاب المنزل المقروء المبين الواضح.
2- يود ويتمنى الذين جحدوا بأيات الله - سبحانه وتعالى - كثيرا عندما يرون عذاب يوم القيامة، أن لو كانوا قد أسلموا فى الدنيا وأخلصوا دينهم لله.
[15.3-10]
3- ولكنهم الآن غافلون عما يستقبلهم فى الآخرة من عذاب، فدعهم بعد تبليغهم وإنذارهم، ليس لهم هم إلا أن يأكلوا ويستمتعوا بملاذ الدنيا، ويصرفهم أملهم الكاذب، فمن المؤكد أنهم سيعلمون ما يستقبلهم عندما يرونه رأى العين يوم القيامة.
4- وإذا كانوا يطلبون إنزال العذاب الدنيوى كما أهلك الله الذين من قبلهم، فليعلموا أن الله لا يهلك مدينة أو أمة إلا لأجل معلوم عنده.
5- لا يتقدمون عليه ولا يتأخرون عنه.
6- وإن من قبح حالهم وشدة غفلتهم أن ينادوا النبى متهكمين قائلين: - أيها الذى نزل عليه الكتاب للذكر - إن بك جنونا مستمرا، فليس النداء بنزول الذكر عليه إلا للتهكم.
Bog aan la aqoon