Muntaha al-Matalib fi Tahqiq al-Madhhab
منتهى المطلب في تحقيق المذهب
Tifaftire
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
Daabacaha
مجمع البحوث الإسلامية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1412 AH
Goobta Daabacaadda
مشهد
Noocyada
Fiqiga Shiicada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Muntaha al-Matalib fi Tahqiq al-Madhhab
Al-Cilmiye Al-Hilli (d. 726 / 1325)منتهى المطلب في تحقيق المذهب
Tifaftire
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
Daabacaha
مجمع البحوث الإسلامية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1412 AH
Goobta Daabacaadda
مشهد
Noocyada
حماما في المدينة فإذا رجل في بيت المسلخ، فقال لنا: (ممن القوم؟) فقلنا: من العراق، فقال: (وأي العراق؟) فقلنا: كوفيون، فقال: (مرحبا بكم يا أهل الكوفة وأهلا، أنتم الشعار دون الدثار)، ثم قال: (ما يمنعكم من الإزار؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عورة المؤمن على المؤمن حرام) قال: فبعث عمي إلى كرباسة (1) فشقها بأربعة ثم أخذ كل واحد منا واحدا ثم دخلنا فيها فلما كنا في البيت الحار صمد لجدي، فقال:
(يا كهل ما يمنعك من الخضاب؟) فقال له جدي: أدركت من هو خير مني ومنك لا يختضب، فقال: (ومن ذلك الذي هو خير مني) قال: أدركت علي بن أبي طالب عليه السلام، ولا يختضب فنكس رأسه وتصاب عرقا وقال: (صدقت وبررت) ثم قال:
(يا كهل إن تخضب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد خضب وهو خير من علي عليه السلام، وإن تترك فلك بعلي عليه السلام أسوة) قال: فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الرجل في المسلخ فإذا هو علي بن الحسين ومعه ابنه محمد الباقر عليهما السلام (2).
وقد اشتمل هذا الحديث على فوائد:
إحداها: الأمر بالمعروف برفق.
الثانية: تحريم النظر إلى عورة المؤمن.
الثالثة: الأمر بالخضاب.
الرابعة: جواز دخول الرجل وابنه الحمام.
الخامسة: الدلالة على متابعة النبي صلى الله عليه وآله في أفعاله.
ويستحب الدعاء، روى ابن بابويه عن محمد بن حمران (3) قال: قال الصادق عليه السلام: (إذا دخلت الحمام فقل في الوقت الذي تنزع ثيابك: اللهم انزع عني ربقة النفاق وثبتني على الإيمان، فإذا دخلت البيت الأول فقل: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي
Bogga 313
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,592