٣٨٢: ٤- وأطال البغدادي في شرح الشواهد فيه، ونقل قول الشنتمري في سيبويه وقول ابن جني هنا وفي سر صناعة الإعراب وقول الزمخشري في المفصل، والخلاصة المختصرة هي: قلبه معدوّا إلى معدي استثقالا للضمة والواو، وتشبيها له بما يلزم قلبه في الجمع لاجتماع ثقله، وثقل الضمة والواو من نحو: عات وعتيّ، وهو من عتا يعتو.
١١٨: ١٠- كلا اللفظين مَسْنية ومَسْنوة: اسم مفعول من سنا الغيث الأرض يسنوها: إذا سقاها، قلبوا الواو ياء كما قلبوها في قِنْية.
١١٨: ١٦- قوله: "لأنه استقرى جميع الأسماء، والأفعال" إلى "فقضى لها بهذا الحكم" صريح الدلالة على أن أبا عثمان المازني كان يضع قواعد هذا العلم، وأنه كان يستقري الجزئيات ليضع الكليات.
١١٨: ١٨- المراد بالحروف حروف المعاني مثل: ما ولا غيرهما.
١٢١: ١١- الخليل: هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري، معجزة الزمان في العلم والأدب، وحسبه أنه أول من أحصى أشعار العرب واستخرج منها علم العروض وضبط اللغة بوضع مبادئ كتاب العين، أخذ عن عمرو بن العلاء وغيره، وأخذ عنه سيبويه وأئمة اللغة، توفي سنة ١٦٠، وله أربع وسبعون سنة، وقيل غير ذلك، وترجمته في معجم الأدباء وبغية الوعاة ووفيات الأعيان وغيرها.
١٢١: ١٨- يقال: لقيته بُعَيْدات بَيْنٍ: إذا لقيته بعد حين، وقيل: بعيدات بين: أي بعيد فراق، وذلك إذا كان الرجل يمسك عن زيارة صاحبه الزمان ثم يزوره، ثم يمسك عنه نحو ذلك أيضا ثم يزوره، وهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ولا تستعمل إلا ظرفا.
١٢٤: ١٤- يتسكع فيها: يمشي بغير قصد ولا دراية.
١٢٤: ١٦- الراجز هو غيلان بن حريث، ذكر في ٦٦: ٢.