390

Munsif

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Daabacaha

دار إحياء التراث القديم

Lambarka Daabacaadda

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Sanadka Daabacaadda

أغسطس سنة ١٩٥٤م

معروفه. والحارث الأعرج، هو أبو الحارث الأصغر وجد عمرو بن الحارث الأصغر الذي نزل به النابغة حين ذهب إلى غسان؛ فرارا من النعمان بن المنذر ملك الحيرة. والجَحْفَل: الجيش الكثير فيه خيل. ورمح خَطَّار: ذو اهتزاز شديد يخطر خطرانا لجودته. والعوالي جمع عالية، وهي القناة المستقيمة، فالعوالي هنا الرماح. ٦٧: ٤- في ٢-١٩٣-١٢ وما بعده من الخزانة، خلاف بين العلماء في اسم هذا الشاعر، وأكثر الأسماء ذكرا في هذا الخلاف، عمرو بن امرئ القيس الخزرجي، وقيس بن الخطيم. وفي اللسان في مادة وكف: أنشد ابن السكيت لعمرو بن امرئ القيس، ويقال: لقيس بن الخطيم. فأما عمرو بن امرئ القيس فهو خزرجي جاهلي، وهو جد عبد الله بن رواحة، حكّمته الأوس في حرب بينها وبين قومه الخزرج، وأبت الخزرج حكمه واستؤنفت الحرب، فقال القصيدة التي منها الشاهد. وأما قيس بن الخطيم، فهو أوسي جاهلي، وكان بينه وبين حسان بن ثابت منافسات، فكان حسان يذكر أخته في شعره، وكان قيس يذكر امرأة حسان في شعره. أدرك الإسلام وجنح إليه ولم يسلم، وذكر في الصحابة وهما. ٦٧: ٥- هذا بيت من قصيدة لعمرو أو قيس عدتها سبعة عشر بيتا، وهو التاسع فيها، ذكرها البغدادي في ٢-١٨٩-٣ ت وما بعده من الخزانة، وذكر سيبويه الشاهد في ١-٩٥-٦. وقال البغدادي والشنتمري فيه في هذين الموضعين ما خلاصته: حذف النون من الحافظين استخفافا لطول الاسم، ونصب ما بعده على نية إثبات النون، كما حذفوها من اللذين والذين حين طال الكلام، ولو خُفض على حذف النون للإضافة لجاز. ٦٧: ٦- نسب ابن جني في كتابه المحتَسَب قراءة "الصلاةَ" في قوله تعالى: "والمقيمي الصلاةَ" بالنصب إلى عمرو بن العلاء إمام القراء، وقال فيها: أراد

1 / 392