384

Munsif

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Daabacaha

دار إحياء التراث القديم

Lambarka Daabacaadda

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Sanadka Daabacaadda

أغسطس سنة ١٩٥٤م

للتأنيث، ومع ذلك تفيد التأنيث ولذلك لا تصرف إذا سمي بها. العفريت من الرجال: القوي المتشيطن، والتاء فيه للإلحاق بقنديل والياء زائدة. السَّنْبَتَة: الدهر، والتاء فيه للإلحاق على قول سيبويه. ٥٩: ١٧- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز. ٥٩: ١٨- هذان بيتان من مشطور الرجز وهما من شواهد سيبويه، انظرهما في ٢-٨١-١ منه، والعِضوات جمع عِضة، والعضة من شجر الطلح وهي ذات شوك. ويأزِم: يعض. واللهازم: جمع لِهْزِمة، وهي مضغة في أصل الحنك. ٦٠: ١- الآخر: هو المتنخِّل الهذلي، واسمه مالك بن عويمر، شاعر محسن من شعراء هذيل، وأخباره وشعره في ٢٠-١٤٥-١٨ من الأغاني، ٦٤٢ الشعر والشعراء، وفي أول القسم الثاني من ديوان الهذليين. ٦٠: ٢- هذا البيت من قصيدة له عدتها أحد عشر بيتا، والشاهد هو الخامس فيها، وهي في ص١٥ وما بعدها من القسم الثاني من ديوان الهذليين. وهو في اللسان في مواد نسع ١٠-٢٣١-١١، أوب ١-٢١٥-٤، هزز ٧-٢٩١-٦، مسع ١٠-٢١٣-١٢، والدَّرِيس: الثوب الخلق. والمؤَوِّبة: ريح تأتي مع الليل. والنِّسع والمِسع: ريح الشمال، والعضاه: كل شجر له شوك. والتهزير: التحريك. ويروى: مؤوِّية بالياء المثناة التحتية، أي: تحمله على أن يأوي. ٦٠: ٩- هو أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني ولاءً، البغدادي الإمام، أبو العباس ثعلب. إمام الكوفيين في النحو واللغة، وكان بينه وبين المبرد منافرات، توفي سنة ٢٩١هـ. ابن الأعرابي: هو أبو عبد الله محمد بن زياد من موالي بني هاشم، كان نحويا عالما بالشعر واللغة، وربيبا للمفضل الضبي، قال تلميذة ثعلب: "لزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط" توفي سنة ٢٣١هـ.

1 / 386