Munsif
المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني
Daabacaha
دار إحياء التراث القديم
Lambarka Daabacaadda
الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ
Sanadka Daabacaadda
أغسطس سنة ١٩٥٤م
ويضرب مثلا للداهية المتصرف، ولفّها بسواق: ضمّها إليه ووصلها به.
٢٠: ٨- قوله: وليس في الكلام اسم على "فُعِل بضم الفاء وكسر العين" إلا في اسم واحد هو "دُئِل" ... إلخ"؛ مأخوذ من سيبويه. ففي ٢-٣١٥-٥ ت من كتاب سيبويه ما يأتي: واعلم أنه ليس في الأسماء والصفات "فعل" ولا يكون إلا في الفعل، أي: ليس في الأسماء والصفات "فعل" بضم فكسر. وفي ٢٧٢-١٤ من الاقتضاب شرح أدب الكتاب ما يأتي: "جاء على "فُعِل" حرف واحد، وهو الدئل، لدويبة صغيرة تشبه ابن عرس. وقال المفسر وهو البطليوسي: "قد جاء حرف آخر وهو "رُئِم" اسم من أسماء "الاست""، ثم قال: "والوجه في هذين الاسمين أن يجعلا فعلين في أصل وضعهما نقلا إلى تسمية الأنواع".
وفي اللسان في مادة "وعل" ١٤-٢٥٧-١٧ ابن سيده: الوَعِل والوُعِل جميعا: تيس الجبل الأخيرة نادرة، ولغة العرب "وعل" بضم الواو وكسر العين ل ١٤-٢٥٧-١٨.
٢٠: ١٢- الشَّقِرة واحدة الشَّقِر، وهي شقائق النعمان ونبت أحمر. الصعق: المغشيّ عليه.
٢٠: ١٢- الشاعر: هو كعب بن مالك عن اللسان في مادة "دئل" ١٣-٢٤٨-٨. وكعب بن مالك الأنصاري الخزرجي من أهل يثرب، كان في الجاهلية شاعرا مطبوعا مجيدا، ثم أسلم وصار من أصحاب رسول الله ﷺ وشعرائه، وشهد جميع المشاهد إلا غزوة تبوك، فقد تخلّف عنها هو وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع، وفيهم قال تعالى: ﴿وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ ١١٨ توبة ٩. ومات كعب سنة ٥٠هـ، وقيل: سنة ٥٣هـ عن ٧٧ سنة.
٢٠: ١٣- قِيس: قُدِّر. معرسه -بضم فسكون ففتح- مكان نزوله
1 / 365