94

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Baare

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Daabacaha

مطبعة الجبلاوي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الْقَدِيمَة الَّتِي كَانَت فِي الْعدَد زَائِدَة على سِتّمائَة وَخمسين وَفِي الْبَعْض أغلاط قَليلَة وَفِي الْبَعْض الآخر زَائِدَة لَو قسمت هَذِه الأغلاط الَّتِي هِيَ ثَلَاثُونَ ألفا على سِتّمائَة وَخمسين بِحِسَاب مساوى يخرج فِي مُقَابلَة كل نُسْخَة سِتَّة وَأَرْبَعُونَ غَلطا لَا زَائِدا وَذكر هَذَا ايضا أَن من مُقَابلَة هَذِه النّسخ كلهَا صحّح أَكثر الأغلاط وبقى الْآن الفاظ قَليلَة وآيات عديدة مشتبهة ثمَّ قدمنَا شَهَادَة عُلَمَائِنَا الَّذين بذلوا أعمارهم فِي مُقَابلَة النّسخ وأثبتنا أَنه لم يَقع بسهو الْكَاتِبين وَغَيره فرق مَا فِي أصل متن الْإِنْجِيل يعْنى فِي الْمطلب الأَصْل بل هُوَ على أَصله جَمِيع التعليمات وَأَحْكَام الْإِنْجِيل الْآن هِيَ الَّتِي كَانَت من الأول وَهَذَا الْأَمر يعلم مَا عدا شَهَادَة عُلَمَائِنَا الْمَذْكُورين أَيْضا من تطابق الأناجيل المتداولة بالنسخ الَّتِي كَانَت مروجة قبل زمَان مُحَمَّد ﷺ ثمَّ قُلْتُمْ بعد دلائلنا هَذِه يُمكن وُقُوع تفَاوت مَا فِي الْمَضْمُون أَيْضا فطلبت مِنْكُم دَلِيل هَذَا أَمر وَقلت أخرجُوا إنجيلا كَانَ مَشْهُورا مروجا فِي الْأَوْقَات الْمَاضِيَة وأثبتوا مِنْهُ أَن تعليمات ذَلِك الْإِنْجِيل وَأَحْكَامه غير مَا هُوَ فِي الْإِنْجِيل المتداول وَمَا أوردتم دَلِيلا لإِثْبَات مقصودكم فَقلت لأَجله إِن إدعاءكم ادِّعَاء بحت وَظن فَقَط وتمت الجلسة الثَّانِيَة على هَذَا

1 / 131