88

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Baare

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Daabacaha

مطبعة الجبلاوي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

القاهرة

المناظرة ومنعتم بعد هَذَا بلطائف الْحِيَل فَأَي أَمر من الأنصاف هَذَا وَهَذَا الْمَنْع وَإِن لم يضر فِي حَقنا بل ظهر عجزكم عِنْد الْحَاضِرين كلهم وَظهر لَهُم أَن غرضكم لَيْسَ إِلَّا أَن لَا يظْهر للحاضرين تَحْرِيف آخر أَزِيد من الَّذِي ظهر عَلَيْهِم بإقراركم وَكنت جعلت الْحَكِيم مطمئن الخاطر لَكِن لما اتَّضَح بِإِظْهَار القسيس وليم كلين أَن هَذِه المباحثة تطبع فِي اللِّسَان الإنكليزي وأردو حصل توهم أَن تَقْرِير القسيس فرنج الَّذِي منعتم الْحَكِيم عَن جَوَابه لَعَلَّه يطبع فَنَاسَبَ أَن يُرْسل جَوَاب الْحَكِيم إِلَيْكُم ليطبع تَحت التَّقْرِير المسطور لِئَلَّا يختلج فِي قلب نَاظر المباحثة الَّذِي لم يكن حَاضرا فِي محفلها إِن الْجَانِب الثَّانِي لماذا أعرض عَن الْجَواب التفصيلي لهَذَا التَّقْرِير فسيرسل هَذَا الْجَواب أَيْضا بعد كتابي هَذِه فالإنصاف أَن يطبع مَعَ التَّقْرِير الْمَذْكُور تذكروني دَائِما بإرسال المكاتيب والأمور اللأئقة بِي فَقَط ١٤٠ من رَجَب سنة ١٢٧٠ من الْهِجْرَة و١٣ نيسان إبريل الفرنجي سنة ١٨٥٤ من الميلاد يَوْم الْخَمِيس الْمَكْتُوب الثَّانِي من القسيس وصل كتابكُمْ الْكَرِيم وانكشفت الْحَالَات وَمَا كتبتم من شكاية الْحَكِيم مُحَمَّد وَزِير خَان فَجَوَابه أَن ظَنّه إِن كَانَ أَنه مَا حصل لَهُ فرْصَة بَيَان المطالب وإظهارها فِي ذَلِك الْيَوْم فَقولُوا لَهُ أَن تَنْعَقِد جلْسَة المباحثة مرّة أُخْرَى وَأَنا القسيس فرنج راضيان بِكَمَال الرِّضَا على هَذَا الْأَمر ليرتفع عذر الْحَكِيم مُحَمَّد وَزِير خَان وَهُوَ يذكر أَدِلَّة تثبت أَن الْإِنْجِيل مَا بقى على أَصله وَوَقع فرق فِي تعليماته وَأَحْكَامه وَالْإِنْجِيل المستعمال الْآن غير الْإِنْجِيل الَّذِي كَانَ فِي زمَان مُحَمَّد ﷺ لِأَنِّي تمنييت إِثْبَات هَذِه الْأَمر من جَانب الْفَاضِل وَمَا فعله

1 / 125