80

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Baare

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Daabacaha

مطبعة الجبلاوي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الْعَرَبِيّ وَقَالَ لَا نشتري إِلَّا عنبا فتخاصموا وتشاتموا لأجل عدم فهم كل مَقْصُود الآخر لسَبَب اخْتِلَاف الإسم فَقَط وكما كَانَ يبين هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة نزاع لَفْظِي وَكَانَ مقصودهم فِي الْحَقِيقَة وَاحِد فَكَذَا حَال سَهْو الْكَاتِب والتحريف لِأَن الشَّيْء الَّذِي نُسَمِّيه تحريفا تسمونه سَهْو الْكَاتِب ثمَّ قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير بالصوت الرفيع مُخَاطبا للنَّاس أَن النزاع الَّذِي بَيْننَا وَبَين القسيس كَانَ نزاعا لفظيا فَقَط لِأَن التحريف الَّذِي كُنَّا ندعيه قبله القسيس لكنه سَمَّاهُ سَهْو الْكَاتِب قَالَ القسيس لم يلْزم نُقْصَان فِي الْمَتْن من مثل هَذَا السَّهْو فَسَأَلَ قَاضِي الْقُضَاة مُحَمَّد أَسد الله متحيرا الْمَتْن مَاذَا قَالَ القسيس فندر ساخطا من هَذَا السُّؤَال بيّنت مرَارًا وَإِلَى كم مرّة أبين ثمَّ قَالَ إِنَّه عبارَة عَن ألوهية الْمَسِيح والتثليث وَكَونه كَفَّارَة وشافعا وَعَن تعليماته

1 / 117