118

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Baare

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Daabacaha

مطبعة الجبلاوي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

القاهرة

تحريره ظانين أَنه غير وَاقِف فِي الْحَالَات الَّتِي كتبهَا وآذى المريدين لعيسى إِيذَاء بليغا بِأَن ألف الْكتب الَّتِي تُوجد فِيهَا الأغلاط والتناقضات انْتهى
القَوْل الثَّالِث
أَقْوَال الوف من الْعلمَاء والحكماء من أهل أوربا الَّذين ظَهَرُوا من آخر الْقرن السَّادِس عشر من الْقُرُون المسيحية وَسموا أنفسهم راشنلشت ويسميهم المتعصبون من عُلَمَاء برتستنت ملاحدة وَزَاد عدد متبعيهم يَوْمًا فيوما حَتَّى امْتَلَأت أقطار أوربا بهم وألغوا مآت من الْكتب والرسائل ويستهزءون على كتب العهدين
وَمن دعاويهم فِي حَقّهَا هَذِه الدَّعْوَى أَيْضا أَنه محرفة فَمن شَاءَ فَليرْجع إِلَى كتبهمْ
وَقَالَ باركر مِنْهُم مستهزأ فِي كِتَابه
قَالَت مِلَّة بروتستنت أَن المعجزات الأزلية وأبدية حفظت الْعَهْد الْعَتِيق والجديد من أَن تصل إِلَيْهَا صدمة خَفِيفَة لَكِن هَذِه الْمَسْأَلَة لَا تقدر أَن تقوم فِي مُقَابلَة عَسْكَر اخْتِلَاف الْعبارَة الَّتِي هِيَ ثَلَاثُونَ ألفا انْتهى كَلَامه
أما الموافقون أَيْضا فانقل عَن كَلَامهم ثَلَاثَة أَقْوَال على عدد التَّثْلِيث وَمن شَاءَ الزَّائِد فَليرْجع إِلَى كتاب الْفَاضِل المناظر التَّحْرِير الْمُسَمّى بِإِظْهَار الْحق فيجد فِيهِ ثَلَاثِينَ قولا

1 / 155