١ - دار القرآن والحديث التنكزية (١):
أنشأها نائب السلطنة تنكز الملكي الناصري، وجعلها دار قرآن ورتب منها الطلبة والمشايخ سنة ٧٢٨ هـ، تسلم المشيخة فيها صدر الدين بن عبد الحكم (٦٤٣ - ٧٤٩ هـ)، فهو معاصر لفترة الأدمي تقريبًا؛ وفي "منادمة الأطلال" أسماها جامع "تنكز".
٢ - دار القرآن والحديث الصبّانيّة (٢):
أنشأها الصدر الحنبلي شمس الدين محمد بن أحمد بن محمد بن أبي العز الحراني ثم الدمشقي، المعروف بابن الصبان سنة ٧٣٨ هـ، وذكر النعيمي أنه لم يقف على من وليها، تقع شمالي طبرية.
٣ - دار القرآن والحديث المعبدية (٣):
داخل دمشق، وربما كانت دار قرآن فقط على ما ذكر النعيمي، تنسب إلى الأمير علاء الدين علي بن معبد البعلبكي، في سنة ٧٤٦ هـ.
رابعًا: المدارس الفقهية:
كما تخصصت مدارس لتدريس الفقه على المذاهب الأربعة أو على مذهب معين، كمدارس الشافعية، ومدارس المالكية، ومدارس الحنفية والحنبلية. وسنتعرض للمدارس الحنبلية لصلتها بموضوعنا.
ويلاحظ أن هذه المدارس تعادل أضعاف ما ذكر من دور القرآن ودور القرآن والسنَّة، فمثلًا بلغ عدد المدارس الشافعية حوالي ٦٣ مدرسة،
_________
(١) "الدارس في تاريخ المدارس"، للنعيمي (١/ ١٢٧)، "منادمة الأطلال"، لابن بدران، ص ٦٨.
(٢) النعيمي (١/ ١٢٨)، وابن بدران، ص ٦٨، وأسماها "الصبابية" نسبة لابن الصباب.
(٣) النعيمي (١/ ١٢٨)، وابن بدران، ص ٦٩.
1 / 56