106
أي في إدراكات النفس، وبالتالي في الجسم الذي بمقتضاه يتصور العالم في النفس (قارن التيوديسية 403). (64)
وهكذا يكون كل جسم عضوي للكائن الحي نوعا من الآلة الإلهية، أو من الآلية
107
الطبيعية التي تفوق جميع الآليات الصناعية
108
إلى حد لا نهائي؛ لأن الآلة التي يصنعها الفن البشري،
109
ليست آلة في كل جزء من أجزائها، فسن العجلة النحاسية على سبيل المثال ذات أجزاء أو قطع لا تعد في نظرنا شيئا فنيا (أو صناعيا)،
110
Bog aan la aqoon