Mulahiq: Masiixigii Ugu Dambeeyay
الملاحق: المسيحي الأخير
Noocyada
في أول الحياة وفي آخرها نحمل على الأكتاف!
اتجه إلى الخير، على الأقل لكي تنقص عدد الأشرار في الدنيا واحدا!
رائحتك كرائحة الخبز، ستقبل عليك كل الجوعى، وعابري السبيل، والمؤلفة قلوبهم. إذا ركضت سيركضون. سيصبح صدرك كشباك التموين وعيونك زرقاء. وكالة الغوث للاجئين، الإله الأزرق في غزة الذي يصلي له الجميع. أقصى ما يتمناه الرجل أن تصل له رسالة من الوكالة «لقد ثم تصنيفك في حالة الفقر المدقع»؛ يكون سعيدا ويوزع الحلوى على المارة. بعض المارة يصاب بغيرة، فيركض إلى الإله الأزرق بثياب ممزقة وتقارير مرضية، يصلي له كل يوم حتى يمنحه رغيفا أو زيتا أو كيسا من الحليب الرديء. رائحة الخبر تكفي وحدها أن تجعلك الإله المنتظر. إن فكرة المخلص دائما تنقر في رءوسنا. في آخر الزمان سيأتي لنا جميعا، ستكون أنت المخلص، رائحتك تكفي.
التمثيل هو الكذب الوحيد الذي يصفق الناس لأبطاله! الدين داخلنا موجود لكن له وقت أن يكبر ويطرح ثمارا. خلف كواليس الصبر أمنيات تنتظر الإجابة. فتكلم وأنت غاضب، فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك. إننا نقضي أربعة أخماس أعمارنا في العمل، لنجعل خمسه الباقي لحياة مريحة ممتعة.
اجهز الآن
خوفا من نهاية الموت في آخر مشهد للرواية، وافقت أنا ميشيل على فكرة الكاتب (على دخول بيت جان دارك، ومراقبتها).
كان هدفي من الموافقة أن أفشل الكاتب بما يفكر. إن كل واحد حين يختار فكرته لا بد أن يختارها وهو بكامل وعيه، ولا بد أن يدافع عنها.
أوقفني أمام المرآة ساعات وهو يبدل ويغير في ملابسي، كان عليه أن يختار ملابس لأبدو مثل رجل مخابرات، أو سارق، أو متطفل.
رجل مخابرات يعني اللون البني يكون السيد والمتحكم في الألوان؛ حذاء ضخم، معطف طويل، نظارة سوداء، طاقية من صنع روسي. وحين يخرج إلى الشارع ترافقه موسيقى رأفت الهجان.
لكن بسرعة فائقة ألغى الكاتب فكرة رجل المخابرات؛ لأن الشك والخيانة بالنهاية هي جيناته؟ أيضا فكرة الانتظار بشكل طويل والجلوس بالقرب من أعمدة الإنارة لا يحبها الكاتب.
Bog aan la aqoon