129

Muktafi Fi Waqf

المكتفى في الوقف والابتدا

Baare

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Daabacaha

دار عمار

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٢ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١ م

معطوفة على ﴿الصلاة والزكاة﴾ المتقدم ذكرهما بتقدير: وأوصاني بالصلاة والزكاة وبأن الله ربي وربكم. فهي داخلة معها في الإيصاء. ﴿من ولد سبحانه﴾ كاف. ﴿فاعبدوه﴾ تام. ومثله ﴿مستقيم﴾ . وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: ﴿يرجعون﴾ . ﴿يوم يأتوننا﴾ كاف. وقال الدينوري ﴿عن آلهتي يا إبراهيم﴾ تام. قال: وإن شئت وقفت على «عن آلهتي» ثم استأنفت «يا إبراهيم» . ﴿سلامٌ عليك﴾ كاف. وكذلك رؤوس الآي. ﴿واجتبينا﴾ كاف. ﴿بكيًا﴾ تام. ومثله ﴿من كان تقيًا﴾ ومثله ﴿وما بين ذلك﴾ ﴿لعبادته﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿سميًا﴾ تام. ومثله ﴿صليًا﴾ ومثله ﴿جثيًا﴾ ومثله ﴿نديًا﴾ ومثله ﴿ورئيًا﴾ ومثله ﴿اهتدوا هدى﴾ ومثله ﴿مردا﴾ . ﴿عهدًا. كلا﴾ تام. والمعنى: لا لم يطلع الغيب ولم يتخذ عند الرحمن عهدًا. ومثله ﴿عزًا كلا﴾ أي [كلًا] لا يكون ذلك. ويجوز الابتداء بـ «كلا» في الموضعين، بتقدير: ألا، وهو قول أبي حاتم. والمعنى: قوله حقًا. وهو قول المفسرين. وقد شرحنا ذلك شرحًا كافيًا في الكتاب الذي أفردناه للوقف على «كلا وبلى» فأغنى ذلك عن إعادته ههنا. ﴿فردًا﴾ تام. ومثله ﴿ضدًا﴾ ومثله ﴿أن يتخذ ولدًا﴾ ومثله ﴿فردًا﴾ ومثله ﴿ودًا﴾ ومثله ﴿لدًا﴾ . (١٠٠) حدثنا ابن فراس قال: ثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله ﴿سيجعل لهم الرحمن ودًا﴾ قال: يحبهم ويحببهم إلى عباده.

1 / 128