Mukhtasar Tuhfa Ithna Cashariyya
مختصر التحفة الاثني عشرية
Baare
محب الدين الخطيب
Daabacaha
المطبعة السلفية
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
(١) قال الطوسي: «الإمام لطف فيجب نصبه على الله تعالى تحصيلا للغرض». كشف المراد في شرح صحيح الاعتقاد: ص ٣٦٧. وقال المجلسي: «إن وجود الإمام لطف باتفاق جميع العقلاء، وأنه لا بد أن يكون معصوما ...». بحار الأنوار: ٥١/ ٢١٣. (٢) قال الآلوسي الجد في نهج السلامة إلى مباحث الإمامة: «إن الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - تسارعوا إلى نصب الإمام حتى قدموه على تجهيزه ودفنه ﵊، وتبعهم عليه سائر الأمة في كل زمان، عقيب موت السلطان ...» وقال «إن نصب الإمام دفع ضرر عام مظنون، وكل ضرر عام مظنون يجب على العباد دفعه إن قدروا عليه إجماعا، ولا يخفى أن بعض هذه الأوجه لا يثبت أكثر من الوجوب». (٣) روى ابن بابويه القمي في باب أن الإمامة عهد من الله تعالى عن علي بن فضال قال: «سأل إسماعيل بن عمار أبا الحسن الأول ﵇ فقال له: فرض الله على الإمام أن يوصي قبل أن يخرج من الدنيا ويعهد؟، فقال: نعم، قال فريضة من الله؟ فقال نعم». الإمامة والتبصرة: ص ٣٧. (٤) وإليه ذهب ابن المطهر الحلي في كتابه الألفين: ص ٢١.
1 / 116