============================================================
بمثله في الاسلام، فكانت خلافته الى هذا اليوم الذي اصيب فيه سنه وستة أشهر وسبعة أيام.
ذكروفاته وهدلشه: لم يزل بعد خلعه محبوسا مرة ومشخلى اخرى في حال تقص الى ان توفي في ليلة الجمعة ثالث جسادى الاولى من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة منزله بدار ابن طاهر بالحريم ودفن الى جنب أبيه المعتضد، وعسره يوم توفي اثنتان وخمون سنة ذكر اولاده : وهم عبدالصد وأبو الفضل محيد، توفي يوم الاحد ثامن عشر جمادى الآخرة سنة خبس وتسعين وثلاثمائة، وقد نيغف على سبعين سنة، وكان القاهر قد رشح ولده عبدالصمد للخلافة وكتب اسمه على سكة الدينار والدرهم ، فلما ولي الراضي الخلافة قطع لسانه فعاد نبت وتكلم فخاف فهرب الى مصر فقبله كافور الاخشيدي فاقام عنده مكرما الى ان مات كافور فتوجه الى الشام وكان قد لحق به اخوه أبو الفضل محمد، فلما عرف المطيع لله خبرهما كاتبهما بالعفو عنهما وأتقذ اليهما الامان فوردا بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة واقاما على حال صيانة وحراسة الى ان ماتا* وعبدالعزيز ولاه العهد قبل قتله اياهم " التنبيه ص 422، وانما اتب هؤلاء طريقة سمل الخلماء المخلوعين لتنتص فيهم شروط صحة الامامة ومن أهها البصر فلا يصلح المسمول للخلافة بمد ذلك لكونه اعمى، وقد استعمل الفعل " كحل" بمعنى سمل
Bogga 197