============================================================
خلافة الامام المقتدر بالله هو أمير المؤمنين أبو الفضل جعفر بن أحمد المعتضد ابن الامير طلحة بن جعفر المتوكل بن محمد المعتعم بن هارون الرشيد بن محد المعدي بن عيدالله المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، ولد في شهر رمضان سنة اثنتين وثسانين ومائتين ، أمه آم ولد يقال لها شغب أدركت خلافته وتوفيت في الاعتقال يوم الاثنين لست بقين من جمادى الاولى سنة احدى وعشرين وثلشسائة* وبويع بالخلافة يوم مات اخوه المكتفي وهو ثالث عشر ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين وهو ابن ثلاث عشرة سنة ولم يل الخلافة اصغر سنا منه ولم يكن بالغا، وعمل الصولي كتابا في جواز ولايته واستدل بأن الله تعالى بعث يحيى بن زكريا عليعما السلام - نبيا ولم يكن بالغا، وذكر من استعسله رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وهو غير بالغ. وخلع المقتدر مرتين الاولى بعد استخلافه بأربعة أشهر وسبعة أيام وذلك عند قتل العباس بن الحسن الوزير وفاتك مولى المعتضد واجتماع اكثر أهل بغداد على البيعة لابي العباس عبدالله بن المعتز، ولقبوه المنتصف بالله واحتجوا في خلع المقتدر بصعر سنه وقصوره ونصيوا عبدالله بن المعتز في يوم السبت لعشر بتين من شهر ربيع الاول سنة ست وتسعين ومائتين وسلتموا عليه بالخلافة ثم بطل ذلك في يوم الاحد حادي عشريه وثبت أمر المقتدر وجددت له البيعة الثانية يوم الاثنين ثاني عشريه وظفر بعبد الله بن المعتز وقتل جماعة ممن سعى في أمره [ وقثتل هو ](226) ، والمرة الثانية بعد احدى وعشرين سنة " و 64* وشهرين ويومين من خلافته : اجتمع القواد والجند والاكابر والاصاغر مع مؤنس الخادم ونازوك على خلعه وألزموه ان كتب رقعة بخطه بخلع تفسه ففعل وأشهد على نفسه بذلك وأحضروا أخاه محمد بن المعتضد ونصبوه للامر ولقبوه "القاهر باللهه وسلموا علي (276) تتمة ضرورية لثلا يظن انه نجا من القتل * يراجع التنبيه والاشراف لمودي ص 227 وغيره *
Bogga 192