179

Taariikh Kooban

Noocyada

============================================================

امامكم اضحى قتيلا مجدهله وقد اصبح الاسلام مفترق الشسل ال واتتم على الاشعار والنحو عنككف* تضجون بالاصوات استام ذا العقل وانصرف فتفرقنا وقد افزعنا ذلك، وحفظنا الابيات قال: فأخبرت بذلك اسماعيل بن المتوكل فاخبر قبيحة أم المعتز فقالت : ان هذا لنبا عظيم، فاكتبوا هذه الابيات وأرخوها وأطووا هذا الخبر عن العامة ففعلنا فلما كان اليوم الخامس عشر ورد الخبر من مدينة السلام بقتل المعتدي وسبب ذلك الاتراك لانهم خلعوه لمنعه لهم عن المنكرات وتعاطي المحرمات قخرج من داره بسر من رأى فحاربهم فجرح وصار في أيديهم فيكث بقية يومه وليلته محبوسا واخرج في اليوم الثالث ميتا وذلك يوم الخيس ثاني عشر رجب سنة ست وخسين ومائتين، وصلى عليه جعفر ابن عبدالواحد ودفن بدار محمد بن خاقان بسر من راى الى جانب المعتز، وكانت خلافته احد عشر شهرا وسبعة عشر يوما وعبره سبع وثلاثون سنة وأربعة أشهر وعشرة ايام، ولا عقب له في الخلافة، وهو اول خليفة ولي الخلافة بعد أبيه بأربعة خلفاء وهو الخامس لان اباه هارون الواثق وبعد الواثق أخوه جعفر المتوكل ثم ابنه المتتصر ثم ابن عه المستعين ثم أخوه المعتز(248) وهو الخامس 248) يعني اخا المنتصر لا اخا المستعين فالضمير مطرد الرجوع اليه من قوله " لان اباه هارون * الى قوله 7ثم اخوه المعتز " وقد ذكر المسعودي في التتبيه والاشراف ان المهتدي بالله طلب صالح بن وصيف طليا حثيثا فظفر به وقتل في صفر من السنة وكثب الى بايكباك يامره بالفتك بموسى بن بغا نم قتله لما قدم سامرا ورمى براه الى اصحابه ثم تحرك ابو نصر بن بغا فقتله المهتدى بعد الامان، فالامر امر خوض في الدماء ايام حكم الاشرار.

Bogga 179