============================================================
العهد في اولاده الثلاثة الامين محمد والمأمون عبدالله والمؤتمن القاسم اا ولم يعينه معهم فلم يكن من تسلهم "و51" خليفة، وساق اله تعالى الخلافة اليه والى نسله الى الآن (206) ، وله الآثار الحسنة والابنية العظيمة بشرة من رأى، قيل ان مساحتها سبعة فراسخ، وحفر الاسحاقي (207) وعمر تل المخالي (204) وبنى سورا للصيد(209) ، وبنى الجامع (210) وأنفق على ذلك خمسمائة ألف دينار وجعل وجوه حيطانه (206) قول المؤلف " الى الآن " لا يناسب الحقيقة فسياتى ان الكتاب قريء على مؤلفه سسنة 163 اي بعد سقوط الدولة العباسية ببغدند ببع سنين وقوله في خلافة المستعصم بالله آخر خلفائهم : 0ذكر قتله وزوال ملكه " . ولا عبرة بالخلافة العباسية بمصر : فالظاهر انه نقل هده العبارة من تاريخ النف في ايام العباسيين (207) هو النهر الكبر الذي كان يسقى الجاتب الفربي من سامراء واراضيها ومجراء ظاهر، وقد احتفرت الدولة في هذه الايام نهرا جعلت مخلجه من قبال سامراء وسمته 0 الاسحاقي" والصحيح ان يمى الاسحاقي الجديد " كما تالوا " بضداد الجديدة".
208) لا يزال معظمه قانما خارج سامرا ويعرف بين الناس باسم " تل العليق" وهي تسمية معنوية لان المخالى للعليق : 209) هو حانآط الحير الذي يناه المعتصم للحيوانات الوحشية على اختلاف اجناسها بالجهة الشرقية من الجانب الشرقي من سامرا (210) لا تزال جدرانه الخارجية تانآمة وقد اجتهدت مديرية الآثار العتيقة في صيانته والحفافظ على ما بفى منه . وقال المقدسي في أحن التفاسيم - ص ا12-: 7 سامرا كانت مصرا عظيما ومسستتر الخلفاء في القديم، اختطها المعتصم وزاد فيها بعده المتوكل وصارت رحلة وكانت عجيبة حنة.0، وبها جامع كبير كان يختار على اع دمشق، قد لبشت حيطانه بالمينا وجعلت فيه اساطين الرخام وفرش به وله منارة طويلة وامور متقنة " . وقال ابو الحن الهروي في كتاب الاشارات - ص 72-: " وجامعها موضع شريف به المعجون كانه المرآة يبصر المتوجه الى القبلة الداخل والخارج من الشمال وبه المنارة وعمارتها تشاكل عمارة جامع ابن طولون بمصر و بها آثار تدل على عظمها " وقد عد مؤلف خلاصة اندهب المسبوك " مينا " الجامع مرايا، قال - ص 222 - : " وبنى الجامع الكبير وانفق على ذلك خمسمائة الف دينار وجعل وجوه حيطانه مرايا.00 4، وذلك خطا من حيث الحضارة .
Bogga 159