============================================================
الامين معلوم ، وعن الحسين (194) بن الضحاك، وقد بالغ في هجائه وأطتب في تقبيح ذكره تعصبا لاخيه الامين مفهوم . وله أخبار في الحلم والكرم يستبعدها السامعء قال القاضي أحمد بن أبي دؤاد: سمعت المأمون يقول لرجل قد رفع عليه شيء وقد شرع يعتذر : يا هذا انسا هو عذر ويسين (200) قد وهبتهما لك فلا تزال تسيء وأحمن وتذنب وأعفو حتى يكون العفو هو الذي يصلحك* وقال القاضي يحيى بن اكثم، وقد رآه وقتع في يوم واحد بثلائمائة(201) الف دينار وعرض عليه من القصص ما يزيد على الحد، فوقع في جميعها ولم يظفر (5) : يا امير المؤمنين : كانك في الكتاب وجدت لاء](303) رة عليك فلا تحل: فما تسدري اذا أعطيت مالا أيكثر من عطائك أم يقل فقال له : يا قاضي انما تتطلب الدنيا لتثملك فاذا مثلكت فلتوهب كتب(204) اليه ميمون بن ابراهيم وهو ببلاد الروم في مطالعة (199) في الاصل " الحن بن الضحاك ك والصواب ما اثبتناه لاشتهاره وكونه من العلوم القطعية (400) في الخلاصة ل ص 193 * او من واليمين اولى لان المن يكون من الامون نفه واليمين من الرجل : (01) في الاصل لا ثلاثمائة * والتصحيح من الخلاصة ل1 ص 193 " .
(306) في الاصل ل لا " والتصحيح من الخلاصة ايضا وقد مندت " ل * الضرورة الشعرية () بعد مراجمتنا المخطوط الاصل وجدنا ان البارة * ولم يضجر * وهي الصحيحة : الموافقة للمعنى(سالم الالوسي) (203) كتبت هذه الحكاية في الهامش بخط دقيق وفيه تخليط وايهام يجعل حلتها متعذرا " وقد علمنا مضمون الحكاية ورجالها بما كنا *
Bogga 155