============================================================
والاتصار فكتبوا ودعى ينقبائهم وجلس مجلسا عاما وفرق فيهم ثلاثة آلاف الف درهم وأغنى كل عائل وجبر كل كسير، وفرعج عن كل مكروب، ثم قامت الخطباء فخطبت وأنشد الشعراء ففرعق فيهم خمسمائة الف درهم، ثم دعا بغدائه فحضر خاصته وبطاتته من أهل المراتب فطعمواء فلم ينصرف أحد متهم الا بحباء وكرامة م أمر ببناء جامع الرصافة وحاط حائطها وخندق خندقها ومن كلامه ما حديث أبو القاسم الصيدلاني بأسناد وصله بالمهدي أنه: ماتوسل أحد الئ بوسيلة هي أقرب من تذكري يدأ سلفت مني اليه لأن منع الاواخر يقطع شكر الاوائل، وكان صاحب نسك وورع، لبس الصوف وعمء الناس بأفاضة العدل والمعروف وكان يسمى راهب بني العباس، لنسكه ودياتته ذكر وفهاته ومدفته : توفي بقرية تعرف بالرذ(164) من ماسبذان لثمان بقين من المحرم سسنة تسع وستين ومائة، وكان عمره ثلاثا وأربعين سنة، وخلافته عشر لما بناها00* وقال الخطيب البغدادي ناقلا : " سنة اربع وستين يعنى ومائة- ينى الهدى بعيسا ياذ قصره الذي سماه قصر السلام* . *تاريخ بغداد ا: 97 * وقال ياقوت في معجم البلدان: "عيسا باذ*00 محلة كانت بشرقى بغداد منسوبة الى عيى بن المهدي وامته وام الرشيد والهادي : الخزران) هو اخوهما لامهما وابيهما وكانت إقطاعا له وبه مات موسى الهادي بن المهدي وبنى بها المهدي قصره الذي سماه قصر السلام فبلفت النققة عليه خين الف الف درهم * (164) في الهامش " بالراء المهلة والذال المعجمة * وفي معجم ياقوت *قرية بماسيذان قرب البندنيجين بها قبر امير الؤمنين المهدى ابن المنصور" وفي هذه الترجمة تصحيفات ندكرها ولفظها
"مله: قبله، بصائهم : بنقبائهم عال : عائل ماسسندان: ابدان 1
Bogga 139