============================================================
مفته تذقرة الاماء الويى ف الطب ماهز القاتآمية بامشهان لتمريات القمييترية .166761شم32 (12](1) الخروع: كدرهم نبت لا يرعى و كسكيت العصفر أو القرطم 1ه[ القاموس].
(13] (2) معجونا بكندس: قال فى القاموس: والكندس: عروق نبات داخله أصفر و خارجه أسود مقيى مسهل جلاء للبهق، و إذا سحق ونفخ فى الأنف عطس، وأنار البصر الكليل، وأزال الغشاء، اه قاموس: (14](3) التعناع: و النعنع، وهو مسكن، مهدي، هاضم، مقو، مانع للقىء مزيل للتشنجات، مرطب ومنعش، ويستعمل زيت التعنع طبيا كمتبه عطرى و مسكن معوى، وطارد للغازات و مطهر، و يضاف إلى أدويه السعال لا كسابها الرائحة العطرية والطعم المقبول، و فى علاج الزكام وتخفيف الصداع. وانظر: التداوى بالأعشاب لشمس الدين ط دار الكتب العلمية، بيروت.
(15] (4) شراب عتيق: قال فى القاموس: و العتيق فحل من النخل لا تنض مخلته، و الماء و التمر علم له، واللبن والخيار من كل شىء 16](1) السنا المكى: السنا نبت مسهل للصفراء و السواد من البلغم ويمداه قاموس: (17](2) الباقلاء: القول وانظر: القاموس [ بقل].
(18] (1) قال جالينوس في كتابه إلى غلوقن فى التأتى لشفاء الأمراض، شرح وتلخيص حنين بن إسحاق المتطبب: الصداع لا يخلو من أن يكون إما علامة من علامات البحران، وإما عرضا من الأعراض.
فإن كان من علامات البحران، فليس يحتاج إلى مداوف وهو يدل إما على قيء، وإما على رعاف.
و إن كان من أعراض الأمراض، فإما أن يكون إنما حدث بمشاركة الرأس للمعدة فى عله بها، بمنزلة ما يعرض إذا كان فى المعدة إما بلغم عفن، فيحدث لذلكك مع الصداع غثيان، وإما مرار، و يحدث مع الصداع لذع فى المعدة، وخفقان، أو يكون إنما حدث عن عله فى الرأس خاصة.
و هذه العلة إما أن تكون من سوء مزاج بلا مادف وإما بمادة وسوء المزاح إما أن يكون حارا بمنزلة ما يعرض فى الاحتراق من الشم، و إما باردا بمتزلة ما يعرض لمن يصيبه البرد. و أما المادة فمنها ما يحدث الصداع بكترةآ مقدارها، ومنها ما يحدثه بكيفيتها.
فالصداع الحادث عن كثرةآ مقدار المادة: منه ما يكون بتقل يجده صاحب الصداع فى رأسه و ذلكك يكون عند ما يكون فى الرأس خلط كتير المقدار، و منه ما يكون بتمدد يحده.
و التمدد يحدث إما عن ريح غليظه، وإما عن خلط كثير المقدار فأما المادة التى تحدث الصداع بكيفيتها، فإنها تحدثه إما ببرودتها، وإما بحرارتها، وتلذيعها.
و المادة الملذعة: إما أن تكون بخارا حادا، وإما خلطا حادا.
و نقول أيضا: إن الصداع يكون إما من مرض متشابه الأجزاء، و إما من مرض غير متشابه الأجزاء، أعنى بغير متشابه الأجزاء ما كان يحدث فى عضو من الأعضاء المركبه المعروفة بالآلات وينسب إليها، بمنزله السده والورم الذى يحدث الصداع.
و أما المرض المتشابه الأجزاء فهو سوء مزاج، مته ساذج لا-مادة معه، و منه ما معه مادة و الساذج الذى يحدث الصداع إما أن يكون حارا و إما أن يكون باردا، و الذى معه مادهآ إما أن تكون مادته خلطا حارا و إما باردا، و الذى معه مادهآ إما ريحا و إما بخارا.
و الوجه الذى به يتعرف آمر الصداع من أى سبب حدث هو هذا.
إن كان الصداع فى شق واحد من الرأس فهو يدل على أن السبب الفاعل له سدهآ فى ذلكك الشق.
و إن كان فى الرأس كله: فما كان منه مع ثقل فهو يدل على أنه من امتلاء، و ما كان من لذع فهو يدل على أنه من بخارات حادة، و ما كان منه مع ضربات فهو يدل على أن الصداع من ورم الأغشية، و إن كان مع ثقل فهو يدل على امتلاء محتقن فى جوف الأغشية.
و الصداع قد يكون مفردا وحده غير تابع لعله أخرى، ويكون مع الحمى: و ما كان من الصداع قائما بنفسه، فليس قصدنا هاهنا لمداوته.
Bogga 225