٦ - كتبه (١):
صنَّف الحافظ المنذريّ في فترة اعتكافه بدار الحديث الكاملية كتبًا قيمة، فخلف للأمة الإسلامية بعد وفاته علمًا مسطورًا خالدًا، وثقافة مؤثرة فاعلة، تُسهم في إيجاد المسلم الكامل، الصالح للاستخلاف والبناء، المسلم المتوازن الذي يعمل لدنياه وآخرته، ويحيا بروحه وعقله وجسمه، وتجلت عبقرية المنذريّ في ثلاث مجالات وهي: الحديث، والفقه، والتاريخ، وقد طبعت أهم كتبه، ولا يزال الباقي في عالم الغيب والمجهول.
أولًا: كتب الحديث:
١ - أربعون حديثًا في الأحكام "الأربعون الأحكامية" ذكره حاجي الخليفة في كشف الظنون (١/ ٥٤ - ٥٥) "خ".
٢ - أربعون حديثًا في اصطناع المعروف بين المسلمين، وقضاء حوائجهم، طبع في دمشق عام (١٣٠٦ هـ).
٣ - أربعون حديثًا في فضل العلم والقرآن والذكر والكلام والسلام والمصافحة. ذكر بروكلمن نسخًا منه (الذيل ١/ ٦٢٧) باللغة الألمانية (٢).
٤ - أربعون حديثًا في قضاء الحوائج "خ".
٥ - أربعون حديثًا في هداية الإنسان لفضل طاعة الإمام والعدل والإحسان "خ".
٦ - الترغيب والترهيب.
٧ - جزء المنذري، جمع فيه ما ورد من الحديث فيمن غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "خ" ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون (١/ ٥٨٩).
٨ - جزء فيه حديث "الطهور شطر الإيمان" "خ". ذكره الحافظ المنذي في كتابه "الترغيب والترهيب".
_________
(١) المنذري وكتابه التكملة (ص ١٧٥ - ١٩٥).
(٢) المنذري وكتابه التكملة (ص ١٧٥ - ١٩٥).
1 / 19