٥٨٩/ ٥٥٨ - وعن أبي قِلابة عن مالك بن الحويرث: "أن النبي ﷺ قال له ولصاحب له: إذا حضرتِ الصلاة فأذِّنا، ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٥٥٩ - وفي رواية قال: "وكنا يومئذ متقاربين في العلم". [هذا مدرج]
٥٦٠ - وفي رواية: "قلت لأبي قلابة: فأين القرآن؟ قال: إنهما كانا متقاربين".[حكم الألباني: هذا مرسل]
• وأخرجه البخاري (٦٣٠) و(٦٥٨) ومسلم (٦٧٤) والترمذي (٦٦٩) و(٧٨١) والنسائي (٦٣٤، ٦٣٥) وابن ماجة (٩٧٩) بنحوه، مختصرًا ومطولًا.
٥٩٠/ ٥٦١ - وعن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "لِيُؤذّن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (١١١٩)]
• وأخرجه ابن ماجة (٧٥٦). وفي إسناده الحسين بن عيسى الحنفي الكوفي. وقد تكلم فيه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان. وذكر الدارقطني أن الحسين بن عيسى تفرد بهذا الحديث عن الحكم بن أبان.
باب إمامة النساء [١: ٢٣٠]
٥٩١/ ٥٦٢ - عن أم وَرَقة بنت نوفل: "أن النبي ﷺ لما غزا بدرًا قالت: قلت له: يا رسول اللَّه، ائذن لي في الغزو معك، أُمَرّض مرضاكم، لعل اللَّه ﷿ أن يرزقني شهادةً قال: قُرِّي في بيتك، فان اللَّه ﷿ يرزقك الشهادة. قال: فكانت تسمى الشهيدة. قال: وكانت قد قرأت القرآن. فاستأذنت النبي ﷺ أن تتخذ في دارها مؤذنًا، فأذن لها. قال: وكانت دبَّرت غلامًا لها وجاريةً. فقاما إليها بالليل، فغماها بقطيفة لها حتى ماتت، وذهبا. فأصبح عمر. فقام في الناس، فقال: من عنده من هذين علم، أو من رآهما فليجي بهما. فأمر بهما فصلبا. فكانا أول مصلوب بالمدينة".[حكم الألباني: حسن]