211

Soo gaabinta Buugga Al-Siyaq ee Taariikhda Naysabuur

المختصر من كتاب السياق لتأريخ نيسابور

Noocyada

~~القرآن والتدريس والوعظ، وكانت أوقاته مستغرقة بالفوائد.

وحج إلى بيت الله الحرام ولقي الاعزاز والاكرام.

ثم عاد إلى نيسابور وعقد مجلس التذكير فكان يجري في كلماته الاشارات

~~المستطابة المبكية والكلمات المونسة إلى أن مرض.

وتوفي يوم الأحد وقت الظهر الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة أربع

~~وتسعين وأربع مئة، وكانت ولادته في شهور سنة ثماني عشرة وأربع مئة، وصلوا

~~عليه في المدرسة وكانت السنة سنة الغلاء والقحط صلى عليه أخوه الإمام أبو

~~نصر [عبد الرحيم]، ودفن إلى جنب أخيه [عبد الله] ووالديه وجده في المدرسة.

سمع الحديث من أواخر أصحاب الأصم [60 ب] كالطرازي وأبي نصر المفسر ثم عن

~~مشايخ الطبقة الثانية كالنصروي وأبي حسان [المزكي] والخطيب البلخي

~~والشاذياخي وطبقتهم، ثم من بعدهم مثل شيخ الإسلام الصابوني وأبي الحسين عبد

~~الغافر بن محمد الفارسي والكنجروذي والمشايخ البحيرية والقضاة الصاعدية.

ومما أنشدنا من أشعاره:

ظننت انك في التحقيق مبتدئ

وان حبك حب ليس ينقطع

فأظهرت غير الأيام لي عجبا

حتى علمت يقينا أن ذا خدع

2018 - (1) [أبو المحاسن الروياني]

ومنهم عبد الواحد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد أبو المحاسن الروياني

~~الطبري القاضي الإمام، من وجوه الأئمة الشافعية في عصره، ورؤوس الأفاضل في

~~أيامه في الفقه مذهبا وخلافا ولسانا وبيانا، له الجاه العريض والقبول التام

~~في تلك الديار، وحميد المساعي والآثار، والتصلب في المذهب والصيت المشهور.

Bogga 238