99

Mukhtasar Shucab Iman

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Baare

عبد القادر الأرناؤوط

Daabacaha

دار ابن كثير

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

دمشق

لقَوْله تَعَالَى وانك لعلى خلق عَظِيم الْقَلَم ٤ وَقَوله تَعَالَى والكاظمين الغيظ وَالْعَافِينَ عَن النَّاس وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ آل عمرَان ١٣٤ وَلِحَدِيث عبد الله بن عَمْرو ﵄ فِي الصَّحِيحَيْنِ ان رَسُول الله ﷺ لم يكن فَاحِشا وَلَا متفحشا وَقَالَ ان من خياركم احسنكم اخلاقا وَفِي رِوَايَة ان من احبكم الي احسنكم اخلاقا وَلِحَدِيث عَائِشَة ﵂ فِي الصَّحِيحَيْنِ ايضا انها قَالَت مَا خير رَسُول الله ﷺ بَين امرين الا اخذ ايسرهما مَا لم يكن اثما فَإِن كَانَ اثما كَانَ ابعد النَّاس مِنْهُ وَمَا انتقم رَسُول الله ﷺ لنَفسِهِ الا ان

1 / 115