(2) الوسنان : النائم الذي ليس بمستغرق في نومه والوسن : أول النوم 146 - حدثنا أبو جعفر الدارمي ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبي ، سمعت النعمان بن راشد ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة Bه ، أن عبيد الله بن حذافة السهمي صلى فجهر بصلاته ، فقال له النبي A : « يا ابن حذافة لا تسمعني وسمع الله » وكان ابن مسعود Bه « إذا هدأت العيون سمع له دوي كدوي النحل حتى يصبح » وعن أبي الأحوص C : « إن كان الرجل ليطرق الفسطاط ليلا فيسمع لهم دويا كدوي النحل ، فما بال هؤلاء يأمنون ما كان أولئك يخافون » وعن أبي بكر بن محمد : أتتنا عمرة فباتت عندنا فقمت من الليل أصلي فجعلت أخافت بقراءتي ، فقالت : يا ابن أختي لم لا تجهر بالقرآن ، فوالله ما كان يوقظنا بالليل إلا قراءة معاذ القارئ ، أو قراءة أفلح مولى أبي أيوب Bه « وفي رواية : وتميم الداري Bه . وقال عن أبيه محمد بن أبي بكر أنه كان يرفع صوته بالقراءة بالليل » باب مد الصوت بالقراءة عن قتادة : سألت أنسا Bه : كيف كانت قراءة رسول الله A ؟ قال : « كانت مدا ، ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم (1) يمد » بسم الله « ، ويمد » الرحمن « ، ويمد ب » الرحيم « وقال مجاهد C ، وطاوس C : » كانوا يستحبون إذا قام الرجل من الليل أن يمد صوته بالآية من القرآن «

__________

Bogga 187