وفي السنن الكبرى للبيهقي سبعة عشر حديثًا من رواية حماد بن شاكر، إلا انه لما كان كتابه كالمستخرج على الصحيحين؛ فإنه يخرج أحاديثه من طرق أخرى يلتقي بها مع الشيخين في شيوخ شيوخهما أو في شيوخهما (١).
وينقل الحافظ في الفتح هذه الرواية من مصنفات البيهقي، ومن كتب الأطراف التي اطلع عليها، فإنَّ خلف الواسطي قد اعتمد في أطرافه رواية حماد بن شاكر.
* أحمد بن مُحتاج بن روح بن صديق بن بشير النسفي الصيرفي (ت ٣٧٥هـ):
وهو سبط حماد بن شاكر، ابن ابنته، روى عن جده صحيح البخاري وجامع الترمذي.
رواهما عنه الإدريسي، وقال: حدثنا بهما عن جده حماد من أصول جيدة، وسماعه عنهما صحيح أهـ (٢).
* بَكر بن محمد بن جعفر بن راهب بن إسماعيل، أَبُوعمرو المؤذن (ت٣٨٠):
سمع الحافظ المستغفري عليه الصحيح بروايته عن حماد سنة ٣٧٠.